x

إسرائيل تجتمع بسفراء أوروبيين لبحث قرار الاتحاد الأوروبي بشأن مستوطنات الضفة

الجمعة 19-07-2013 15:18 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء محادثات حول توجيهات الاتحاد الأوروبي الجديدة، التي تستبعد الأراضي المحتلة من برامج التعاون مع إسرائيل، حسبما أعلن مسؤول دبلوماسي كبير، الجمعة.

وتنص التوجيهات، التي نُشرت، الجمعة، في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، على أنه اعتبارًا من 2014 يجب على جميع الاتفاقات مع إسرائيل، التي تشمل مساعدة من الاتحاد الأوروبي أن تحدد عدم تطبيقها في الأراضي، التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 (الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان).

وقال دبلوماسي إسرائيلي، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الفرنسية إن «سفيري فرنسا وبريطانيا والمسؤول الثاني في السفارة الألمانية في ظل غياب السفير الخميس حضروا إلى الوزارة لإجراء محادثات حول موضوع التوجيهات الأوروبية الجديدة».

وأضاف «لقد طلبنا من السفراء أن ينقلوا إلى عواصمهم رسالة بأن أي حكومة إسرائيلية لن تقبل بالشروط التي وضعت.. وأن هذه الشروط قد تؤدي إلى أزمة خطيرة مع إسرائيل».

وأكد السفير الفرنسي في إسرائيل كريستوف بيجو لوكالة الأنباء الفرنسية أنه بحث على مدى ساعة «مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي رافي باراك وبطلب من المسؤول الإسرائيلي، الخطوط التوجيهية للاتحاد الأوروبي التي تثير قلقًا كبيرًا لدى الإسرائيليين».

وأوضح بيجو أنه ذكر بأن القرار يندرج في إطار استمرار السياسة الأوروبية والموقف الفرنسي المتعلق بالاستيطان، وضرورة التوصل إلى حل على أساس دولتين على أساس خطوط 1967 مع تبادل متفق عليه لأراض.

من جهتها أكدت الناطقة باسم السفارة الألمانية أن المسؤول الثاني في السفارة «دُعي» الخميس إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لإجراء محادثات، ولم تشأ سفارة بريطانيا الإدلاء بأي تعليق.

وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، الجمعة، أن هذه التوجيهات «لا تحكم مسبقًا بأي شكل كان على نتيجة مفاوضات السلام» بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكدت أشتون في بيان أن الوثيقة ترمي إلى «توضيح موقف الاتحاد الأوروبي على خلفية التفاوض على اتفاقات مع إسرائيل»، في إطار الميزانية الأوروبية المقبلة لفترة 2014-2020 وأنها «تكرر الموقف المعهود ومفاده أن الاتفاقات الثنائية مع إسرائيل لا تغطي الأراضي التي باتت تخضع لإدارة إسرائيلية منذ يونيو 1967».

وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي ملتزم بالمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ويدعم بالكامل الجهود المكثفة التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإنعاش المفاوضات».

كانت إسرائيل رفضت، الثلاثاء، مبادرة الاتحاد الأوروبي، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع وزاري طارئ وفق ما نقل عنه مكتبه «لن نقبل بإملاءات من الخارج في شأن حدودنا»، مضيفًا أن «هذه المسألة لن تُحسم إلا في إطار مفاوضات مباشرة بين الأطراف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية