نفى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، لشؤون الإعلام، الخميس، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية عن اعتزام حزب النور الانسحاب من الحياة السياسية في مصر، بقرار يتخذه خلال الأسبوع المقبل.
وقال «بكار» إن هذا الكلام عار تماما من الصحة، والخبر مختلق ويأتي في إطار الحرب النفسية، التي يريد البعض شنها ضد الحزب، وأضاف: «من جانبنا نرى أن مسؤوليتنا أمام الله والوطن تقتضي المشاركة في الحياة السياسية».
وتابع: «الحزب على اتصال بكل الأطراف والقيادات السياسية على الساحة حالياً من أجل تحقيق المصالحة الوطنية»، نافيًا في الوقت نفسه ما تردد بشأن إبرام وثيقة باسم «وثيقة الدم» بين حزبه وحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، لـ«تقاسم الحياة السياسية».
ونفى أيضاً ما تررد من أخبار عن مشاركة قواعد الحزب في اعتصامي «رابعة والنهضة»، فيما تتفاوض قياداته مع القوى السياسية، وقال :«هذا الكلام غير صحيح ، فالميثاق بين قيادات النور وقواعده ميثاق أدبي مبني على الاقتناع وليس السمع والطاعة، و90% من قواعد الحزب مقتنعة بالقرارات السياسية التي يتخذها، واجتمعنا منذ يومين بالقواعد وأمناء المحافظات وناقشنا كواليس القرارات السياسية التي نتخذها، وهناك حالة تفهم بين القواعد لضرورة اتخاذ هذه القرارات».
وأضاف «بكار» أن الأسبوع المقبل سيشهد أولى جولات المصالحة الوطنية بمشاركة الجميع، وأن المفاوضات بين حزب النور وجميع القوى والأحزاب السياسية الأخرى إيجابية.