قالت قناة «العربية»، الأربعاء، إن «ألوية درعا»، التابعة للجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، قامت بقصف القصر الجمهوري ومطار «مزة العسكري»، ومقر المخابرات بدمشق، في أكبر عملية مسلحة ضد نظام بشار الأسد، حسب وصفها.
ووقعت عدة تفجيرات، في منطقة جبلية بدمشق تسكنها أغلبية من الطائفة العلوية، مما يمثل تصعيدًا في هجمات طائفية في صراع عمق الانقسامات الدينية في البلاد والمنطقة ككل.
وجاءت الانفجارات بعد يوم من هجمات انتقامية أوقعت قتلى في أحياء بالعاصمة على نحو عمق الانقسام بين العلويين والسنة، الذين يمثلون أغلب المشاركين في الانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرًا ضد الرئيس بشار الأسد.
وشوهد دخان يتصاعد من المنطقة العلوية التي تعرف باسم «المزة» 86 الواقعة قرب قصر الرئاسة، وبدا أنه ناجم عن قذائف مورتر من عيار ثقيل.