x

«رويترز»: المعارضة السورية تسلح فلسطينيين لمواجهة نظرائهم الموالين لـ«الأسد»

الأربعاء 31-10-2012 14:35 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

قال مقاتلو معارضة سوريون، الأربعاء، إنهم شكلوا لواء من الفلسطينيين المتعاطفين معهم في منطقة بدمشق لمحاربة فلسطينيين مسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد.

ويعيش نحو 150 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية، وهي منطقة شاسعة المساحة من مبان سكنية، حيث يؤيد بعض سكانها الانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرا في حين أن آخرين يحاربون في صفوف قوات الأسد.

وقال قائد لمقاتلي المعارضة من كتيبة صقور الجولان لـ«رويترز»: «نسلح فلسطينيين مستعدين للقتال. شكلنا لواء العاصفة المؤلف من مقاتلين فلسطينيين فقط».

وأضاف «وظيفته هي تولي المسؤولية عن مخيم اليرموك. كلنا نؤيده وندعمه».

وقال مقاتلو معارضة إنهم واللواء الجديد سيهاجمون المقاتلين في مخيم اليرموك الموالين لأحمد جبريل، قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرع القيادة العامة، التي تدعمها سوريا، واتهموا رجال جبريل بمضايقة سكان المخيم، ومهاجمة مقاتلي الجيش السوري الحر.

وقال قائد آخر لمقاتلي المعارضة السوريين، طلب عدم نشر اسمه: «هم الآن مستهدفون بالنسبة لنا.. مستهدفون لكل الجيش السوري الحر. كلهم بلا استثناء».

وقال القائد إن بعض مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة سلموا السلاح إلى مقاتلي المعارضة، ودعا آخرين إلى اتخاذ الخطوة ذاتها، وهدد باغتيال الشخصيات الموالية للأسد.

وتستضيف سوريا نصف مليون لاجئ فلسطيني أغلبهم من أبناء من دخلوا البلاد بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948 وظلت تصور نفسها على أنها مدافعة عن الكفاح الفلسطيني، ودعمت عددا من الفصائل الفلسطينية.

لكن الانتفاضة الفلسطينية سببت انقساما بين الفصائل من حيث الجهة التي يدين كل منها بالولاء لها، وانضم كثيرون إلى الاحتجاجات المناهضة للأسد، وأغلقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مقرها في دمشق في وقت سابق من العام الجاري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن قنبلة انفجرت في وقت مبكر اليوم أسفل سيارة عقيد بالجيش السوري في اليرموك لكنه لم يكن بالسيارة ولم تقع خسائر.

ولم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبطا بالتوترات بين مقاتلي المعارضة السوريين وفصائل فلسطينية في اليرموك  أم لا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية