قالت شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية إن النتائج الأولية للاستطلاعات، التي تمت قبل دخول الناخبين إلى لجان الاقتراع، أكدت أن 60% من الناخبين وضعوا قضية «الاقتصاد» في أولوياتهم، و17% رأو أن «الرعاية الصحية» تعتلي أولوياتهم.
وفي استطلاع تم إجرائه قبل الانتخابات بساعات، أيد 51% التصويت لصالح المرشح الجمهوري، ميت رومني، و45% لصالح المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، وذلك رداً على سؤال بمن سيستطيع الإمساك بالأمور الاقتصادية في الولايات المتحدة، فيما أبدى 14% اهتمامهم بقضية «عجز الميزانية»، فيما وضع 4% فقط قضية «السياسة الخارجية» في اعتبارهم عند الإدلاء بأصواتهم.
وعن تأثير العاصفة «ساندي» على الانتخابات، أكد 55% أن تلك الظاهرة الطبيعية لم تؤثر كثيراً على قرار توصيتهم النهائي، وكان 3 من كل 10 مشتركين في الاستطلاع أشاروا إلى أن إدارة الرئيس أوباما لظروف العاصفة «ساندي» كان لها دوراً كبيراً في تصويتهم الانتخابي.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن تلك النتائج هي استطلاعات أولية تتم في سلسلة «استطلاعات الخروج»، وأن المزيد من البيانات على وشك الانتهاء منها وإعلانها على الفور.
ورأى 52% أن «رومني» سيدعم الأثرياء، في مقابل 10% فقط يرون أن «أوباما» يهتم بالأثرياء في المقام الأول، ورأى 2% أن المرشح الجمهوري يقف بجانب الفقراء، في مقابل 31% يرون أن المرشح الديمقراطي يساعد الفقراء.
وفي الأيام القليلة الماضية، قرر 8% فقط من هو رئيسهم المفضل، بينما اتخذ 79% ذلك القرار قبل شهر أكتوبر.