أبدى الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، الثلاثاء، ثقته بأن نظيره السوري، بشار الأسد، سيتمكن من تجاوز الأزمة التي تشهدها بلاده بمساعدة «قوات سلمية».
ونقلت وكالة الأنباء «الطالبية» الإيرانية عن «روحاني» قوله إنه «واثق أن الأمة السورية الكبيرة ستتمكن من تجاوز الوضع الراهن في شكل تام بفضل جهود القوات الخيرة والسلمية».
ويأمل الرئيس الإيراني الذي سيتولى مهامه في 3 أغسطس المقبل خلفا لأحمدي نجاد، «في تعاون اقتصادي وسياسي شامل مع دمشق لمواجهة مؤامرات أعداء المنطقة بمن فيهم النظام الصهيوني».
وفي رسالة أخرى وجهها إلى الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، أكد «روحاني» أن إيران تدعم الفلسطينيين والأمة اللبنانية، مشيدًا بجهوده في مقاومة إسرائيل.