بدأت في الـ7 من صباح الثلاثاء، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة، مرحلة التصويت النهائية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أغلب الولايات، عدا مقاطعة «نيو هامشير»، التي بدأ التصويت فيها في منتصف ليلة الاثنين وانتهى صباح الثلاثاء، فيما شهدت ولاية فلوريدا إقبالا كثيفا من الناخبين على الرغم من هطول الأمطار الشديدة.
وفي فلوريدا، إحدى أهم الولايات المتأرجحة بين المرشحين الديمقراطي باراك أوباما، والجمهوري ميت رومني، أظهرت أغلب استطلاعات الرأي حصول كل من المتنافسين على نحو ٥٠٪ من الأصوات، فيما اصطف الناخبون منذ الصباح الباكر في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، وذلك على الرغم من هطول الأمطار المستمر على بعض مقاطعات الولاية.
وحرص أغلب الناخبين على اصطحاب أطفالهم في انتخابات من المتوقع أن تكون الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن حطمت كل الأرقام القياسية في حجم الإنفاق في مرحلة الدعاية الانتخابية، حيث وصفت بأنها الحملات الانتخابية الأكثر تكلفة على الإطلاق في تاريخ البلاد.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن نحو نصف الناخبيين الأمريكيين بولاية فلوريدا أدلوا بأصواتهم في مرحلة التصويت المبكر، وهي نسبة أعلى من المعتاد في أمريكا، حيث شهدت الانتخابات السابقة في الولاية تصويت 4 من أصل 10 ناخبين في التصويت المبكر.