x

قيادي بـ«تمرد» يُعلن عدم الاستمرار في «الحملة» لـ«انتهاء دورها بإسقاط مرسي»

الثلاثاء 16-07-2013 13:43 | كتب: خالد الشامي |
تصوير : إسلام فاروق

قال محب دوس، أحد مؤسسي حملة «تمرد» إنه أبدى اعتذاره عن عدم الاستمرار في الحملة لإيمانه بأن دورها «انتهى بسقوط حكم الإخوان الفاشي»، على حد قوله.

وقال «دوس»، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» إن سبب اعتذاره عن عدم الاستمرار هو وعد الحملة جماهير الشعب المصري بأن عملها مرهون بتحقيق أهدافها المنوطة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فور عزل محمد مرسي، وأوضح أنه لا يتفق مع طرح بعض المؤسسين في تحويلها لحزب أو حركة سياسية، وذلك من أجل الحفاظ على مكانتها ودورها التاريخي الذي منحها الشعب إياه.

وأكد «دوس» أنه ينبغي على مؤسسي الحملة العودة لصفوف شباب الثورة إما كمستقلين أو الانضمام إلى كيانات سياسية، مشيرًا إلى أن موقفه من الإعلان عن عدم الاستمرار يُشابه موقف، أمين إسكندر، النائب السابق بمجلس الشعب عن حزب الكرامة، عندما اعتذر عن عدم الاستمرار في حركة «كفاية» بعدما حققت أهدافها بإسقاط نظام مبارك.

وأبدى «دوس» اختلافه مع الطرح الداعم لفكرة تشكيل لجان شعبية باسم «تمرد» حتى لا يُفهم أنها محاولة لطرح شباب «تمرد» في مختلف ربوع مصر كبديل لسلطة الإخوان وهو ما تم رفضه منذ تأسيس الحملة، والتأكيد على أن هدفها «إنقاذ الوطن وليس إسقاط الإخوان فحسب».

وأشار «دوس» إلى وجود مشاورات جادة بين مؤسسي الحملة للإعلان عن انتهاء دورها في الوقت الذي سيُعلن فيه عدد من المؤسسين عن تأسيس حركة أو حزب سياسي باسمها، محذرا من تكرار الأخطاء التي ارتكبت في الماضي باستخدام يوم أو ثورة ناجحة في إشارة منه إلى ما آلت إليه حركة 6 أبريل.

وأكد أن وليد المصري، أحد مؤسسي الحملة، اتفق معه في هذا الطرح بالإعلان عن عدم الاستمرار، وأوضح أنه من الأفضل أن يخرج أعضاء الحملة لتقديم الشكر الوافر للشعب المصري وأفراد الجاليات المصرية في الخارج على ما بذلوه من جهد لإنجاح الحملة، مشيرا إلى أن فكرة استعادتها ستكون مطروحة في حالة إذا ما لم تُحقق السلطة الحالية أهداف ثورة 30 يونيو أو ما إذا انحرفت عن مسارها.

وأضاف «دوس» أنه يحترم كل آراء مؤسسي الحملة التي تُنادي بتحويلها لكيان سياسي واستمرارها، مشيرا إلى أن هناك عددا من الأخطاء التي شابت «تمرد» سوف يتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، لافتا إلى أنه فور الإعلان عن اعتذاره عن عدم الاستمرار رسميا سيعود لنشاطه السياسي الطبيعي في جبهة شباب 30 يونيو.                        

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية