قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اعتقد أنه سينعم ولو لساعة، بـ«الانقلاب والزعامة والنفخة الكدابة»، مضيفًا: «لكنه لم يتمكن، سرعان ما افتضح فوتوشوب خالد يوسف، فيما زعم من لقاء، الأحد، بنادي الجلاء أو اللقطات المسروقة من ٢٨ يناير ٢٠١١، والتي تم تركيبها على٣٠ يونيو».
وأضاف «سلطان»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين: «وسرعان ما افتضح أمر السيسي في رعايته الشخصية لحركة تمرد وبلاك بلوك وقطع الطرق وإدارة مهرجان براءة رموز النظام السابق قضائيًا، وتمكين الفلول إعلاميًا، وافتعال الأزمات والترتيب مع قوى ورموز سياسية للانقلاب، على نحو ما ذكرته تفصيلا (وول استريت جورنال)، الإثنين».
وتابع: «ثم سرعان ما تلخبطت أمامه كل الأمور مرة واحدة ، فلا استقرار داخلي له، ولا اعتراف عالمي به حتى بعد أن أرسل مندوب مبيعاته إلى إسرائيل»، مضيفًا: «لقد رأينا مرسي يخطئ في اجتماعه مع القوى السياسية بشأن سد النهضة حين أذاعه على الهواء، ولكن السيسي أعطانا درسًا في التدليس والتلفيق وتركيب الصور على الصوت».
واستطرد: «لقد رأينا مرسي يرفض التعامل بقسوة مع أربعة أو خمسة صبيان يقطعون كورنيش النيل أمام سميراميس، ويقذفونه بالمولوتوف، ولكن السيسي أبى إلا أن يتعامل بالرصاص مباشرة مع الساجدين والآن مع المتظاهرين بميدان رمسيس».
وأكد أن «مشكلة السيسي ليست فى طموحاته القاتلة فقط، إنها في أدواته أيضًا، فحين تكون أدوات السيسي هى نفس الإعلاميين المنبوذين والفنانين المكروهين والمستشارين المزورين والحرامية والوزراء الكذابين النصابين، فإن ثورة المصريين ستنجح حتمًا ولزمًا وقطعًا».
وأشار إلى أن «السيسي سيواصل طموحاته القاتلة بأدواته الكسيحة، المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، وسيغرق داخل برميله الذى صنعه بيده، وفتحه من أسفل، حتى الموت».