ساعات قليلة تفصل الأمريكيين عن اختيار رئيسهم الجديد، وسط سباق محتدم بين مرشحي الرئاسة باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي، وميت رومني، مرشح الحزب الجمهوري، اللذين أنهيا حملتهما الانتخابية، مساء الإثنين، عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أشهر من الجولات الانتخابية والإنفاق على الدعاية لكسب أكبر عدد ممكن من المؤيدين.
أنهى الرئيس الأمريكي باراك أوباما جولته الانتخابية برفقة زوجته ميشيل وسط حضور الآلاف من أنصاره في دي موين، بولاية أيوا، التي بدأ منها حملته الانتخابية في عام 2008، للوصول إلى البيت الأبيض، داعيًا المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت، متوجهًا بعد إنهاء حملته إلى شيكاغو، بولاية إلينوي، لمتابعة سير العملية الانتخابية وانتظار النتيجة النهائية.
وقام منافسه ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس، بنشاط مكثف في اليوم الاخير قبيل الانتخابات برفقة زوجته آن، حيث زار عددًا من الولايات مختتمًا حملته بولاية نيو هامبشاير، وسط حضور حشد ضخم من أنصاره.
وكان التصويت المبكر للانتخابات الأمريكية، التي تُجرى كل أربعة أعوام، قد بدأ قبل عدة أيام في أكثر من 30 ولاية، وسط إقبال كبير من الأمريكيين على التصويت، في حين أظهرت آخر استطلاعات الرأي أن المرشحين لايزالان يسجلان نتائج متقاربة، بفارق طفيف لصالح أوباما.