شهد ميدان التحرير تأمينًا مشددًا من جانب قوات الشرطة وتواجدت عربات أمن مركزي بميدان عبد المنعم رياض، وشارع طلعت حرب، وطافت سيارات إسعاف حول الميدان، ووضعت اللجان الشعبية حواجز حديدية على جميع المداخل الخاصة بالميدان.
وأدى مئات المتظاهرين صلاة التراويح بالميدان، فيما طالبت المنصة الرئيسية بعدم مغادرة الميدان للحفاظ على قوته، وتابعت: «لا تتركوا الميدان إلا بعد أن تكون مصر حرة مستقلة»، وطلبت من الجميع عدم الالتفات للشائعات، لافتة إلى أن ميدان التحرير آمن تمامًا.
كان الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، قطعوا شارع رمسيس، ومنعوا السيارات من المرور فيه، كما صعد المئات منهم إلى أعلى كوبري أكتوبر في المنطقة أعلى ميدان رمسيس وقطعوا الطريق في الاتجاهين، ورددوا الهتافات المطالبة بعودة مرسي إلى منصبه، إلا أن حركة المرور عادت إلى طبيعتها أعلى الكوبري، بعد تفريق الشرطة لهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع.