شدد المعتصمون في ميدان التحرير من الإجراءات الأمنية في اللجان الشعبية بالميدان، بعد تردد أنباء عن محاولة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اقتحام الميدان، وشارك في تأمين الميدان قوات الجيش التي تتمركز مدرعاتها بجوار المتحف المصري.
وأرتدى أفراد اللجان الشعبية، الزي الفسفوري، وشكّلوا لجان تفتيش ومرور على مداخل الميدان، وأخرى لحماية المعتصمين والمتظاهرين الوافدين، فيما انتشرت قوات الجيش حول مداخل الميدان، وتم تنسيق خطة مع قوات الأمن المدنية على أن تحمي الميدان من ناحية طلعت حرب، على أن ينتشر أفراد الجيش في مداخل الميدان من جهة عبد المنعم رياض وكوبري قصر النيل.
ومر شباب اللجان الشعبية على أصحاب العمارات الكائنة بميدان التحرير، وطلبوا منهم إغلاق العمارات، كما حذروا حراس العقارات من السماح لأي شخص مريب بالصعود إلى أسطح العقارات.
من جانبها، ناشدت منصة التحرير الموجودة أمام شارع محمد محمود، شباب القوى السياسية وحركة «تمرد»، وشباب «الألتراس»، و«6 أبريل» بضرورة التواجد داخل الميدان وحمايته من أي محاولة لاقتحامه.