أوقف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مساء الإثنين، حركة المرور في الطريق الدائري أمام المنيب، وأعلنت قوات الشرطة استخدامها القوة تجاه أي أعمال تعطل حركة المرور.
أخبار متعلقة
وقال اللواء سعيد طعيمة، نائب مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة، إن المئات من أنصار مرسي، قطعوا شارع البحر الأعظم أثناء صلاة العشاء، وإن الإدارة نظمت تحويلات مرورية لتسيير الحركة للقادم والمتجه إلى منطقتي المنيب والجيزة.
وأشار إلى أن ما يقرب من 700 من أنصار الرئيس المعزول تواجدوا في الشارع، ومنعوا مرور السيارات، وأن ميدان الجيزة، أصيب بحالة من الشلل المروري التام، بعد توافد عدد كبير من أنصار مرسي، في اتجاه ميدان النهضة، لكنهم لم يقطعوا الميدان، وأنه لم يتم قطع طريق محور 26 يوليو، وميدان لبنان وشارعي الهرم والتحرير بالدقي والطريق الدائري، وأن هناك سيولة مرورية تصل إلى حد الكثافة.
وهاجم عدد من الباعة الجائلين، أنصار مرسي ورشقوهم بزجاجات المولوتوف لإجبارهم على إخلاء ميدان رمسيس، بعد أن وصلت القنابل المسيلة للدموع، إلى أماكن البضائع المملوكة لهم في ساحة ميدان مسجد الفتح، بعد اختباء أنصار مرسي في المسجد، واستخدامه للتجمع ومواجهة الشرطة.
وحلقت طائرة الهليكوبتر، فوق ميدان رمسيس والشوراع الجانبية، واستقبلها أنصار مرسي بالهتافات المضادة لقيادات القوات المسلحة ورددوا «بلطجية» و«مرسي رئيسي» و«مرسي رئيس ومعاه شرعية».
كان الآلاف من أنصار مرسي قطعوا شارع رمسيس، ومنعوا السيارات من المرور فيه، كما صعد المئات منهم إلى أعلى كوبري أكتوبر في المنطقة أعلى ميدان رمسيس وقطعوا الطريق في الاتجاهين، ورددوا الهتافات المطالبة بعودة مرسي إلى منصبه، إلا أن حركة المرور عادت إلى طبيعتها أعلى الكوبري، بعد تفريق الشرطة للمتظاهرين باستخدام القنابل المسيلة للدموع.
