x

المعتصمون أمام البرلمان يحدثون ضوضاء للتشويش على اجتماع «نظيف» ‏بمجلس الوزراء

الأربعاء 28-04-2010 18:34 | كتب: هشام عمر عبد الحليم, محسن سميكة, محمود رمزي |

استغل المعتصمون أمام مجلس الشعب عقد الدكتور «أحمد نظيف» رئيس مجلس ‏الوزراء اجتماعا في مبنى رئاسة الوزراء المقابل للبرلمان، حيث قاموا بأحداث ‏أعلى ضوضاء ممكنة في محاولة منهم للتشويش على الاجتماع، بينما أستمر ‏رصيف مجلس الشعب في استقبال العديد من الفئات المحتجة، فنظم سكان إحدى ‏العقارات بحي عابدين وقفة احتجاجية أمام البرلمان، احتجاجا على المبالغة في ‏فاتورة المياه.‏

وقام المحتجون بإمساك بعض الحجارة والطرق على الحواجز الحديدية مستخدمين ‏بعض المزامير والأبواق لإحداث أكبر ضوضاء ممكنة، مشيرين إلى أن أصواتهم ‏‏"بحت" من الهتافات التي يطلقونها لذلك لجئوا لتلك الوسيلة. ‏

وتضامنت حركة «مواطنون ضد الغلاء» مع سكان أحد العقارات بشارع «يوسف ‏الجندي» بحي عابدين بعد مطالبة شركة مياه الشرب بسداد 86 ألف جنية كقيمة ‏لاستهلاكهم من المياه، رافعين لافتات "نستغيث بأعضاء البرلمان الشرفاء من ظلم ‏الهيئة القومية لمياه الشرب".‏

وقال «محمود العسقلاني» رئيس الحركة، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الشركة ‏لوجود العديد من المخالفات المالية، مشيرا إلى أن العديد من النواب أعلنوا تضامنهم ‏معه، واستعدادهم لتقديم طلبات إحاطة.‏

من جانبهم، رفض عمال مصنع التليفونات فض إضرابهم بعد صرف أجورهم ‏المتأخرة منذ 4 أشهر، مشيرين إلى أن مشكلتهم الأساسية تكمن ضرورة إصدار ‏قرار بإعادة تشغيل الشركة، وقاموا بحملة توقيعات ضد اللجنة النقابية التي اتهموها ‏بالعمل ضد مصلحتهم بعد الزيارة التي قاموا بها مساء أمس ومطالبتهم للعمال ‏بالانصراف من أمام المجلس، قبل إلقاء الرئيس مبارك لخطابه في عيد العمال.‏

وأرسلت السيدات المعاقات المعتصمات أمام البرلمان برقية استغاثة للسيدة «سوزان ‏مبارك» بصفتها رئيس المجلس القومي للمرأة مناشديها التدخل لحل مشكلتهم.‏

وأكد موظفو مراكز المعلومات بأن سيبدءون في مشاركة أبنائهم للنوم على ‏الرصيف في أولى خطوات التصعيد التي يتخذونها، مشيرين إلى أن مشاركة أبنائهم ‏في السابق كان تقتصر على قضائهم عده ساعات ثم يعودون إلى منازلهم، منتقدين ‏في الوقت نفسه تصريحات لبعض المسؤوليين الذين أكدوا عدم أحقيتهم في التعيين.‏

وهدد «الحسيني حمدي» منسق اعتصام عال النوبارية بقطع الطريق الصحراوي ‏في الكيلو 48 إذا لم تستجب لهم الحكومة بعد عيد العمال، مشيرا إلى أن العاملين ‏بالمصنع تملكهم الغضب بعد ما وصفه بتجاهل المسؤوليين لتحقيق الوعود التي ‏حصلوا عليها ، لافتا أن سبعة من العمال توفوا خلال العامين الماضيين نتيجة لعدم ‏استطاعتهم شراء الأدوية اللازمة.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية