x

4 وقفات احتجاجية أمام مجلس الشعب .. والقصر العيني يتحول إلى «هايد بارك»

الإثنين 01-03-2010 17:18 | كتب: منار خاطر |

تحول شارع القصر العيني والمنطقة المحيطة  بمجلس الشعب إلى «هايد بارك» مصري، بعد أن أصبح محط أنظار كافة المحتجين من كافة أنحاء مصر، حيث شهدت  المنطقة  4 مظاهرات  ضخمة  أمام مقر مجلس الشعب صباح اليوم، كما تنوعت المطالب التي كتبها المحتجون في لافتاتهم، وقد أحيطت تلك التظاهرات بكردونات أمنية  لمنع المتظاهرين  من  الخروج  إلى الشارع  وعرقلة  سير  حركة المرور   بشارع  القصر  العيني.

حيث تظاهر  ما يقرب  من  100  موظف بشركة  «امونسيتو »  بمدينة العاشر  من رمضان  احتجاجاً  على  عدم  صرف  الحكومة  لمرتباتهم  وحوافزهم  منذ عام 2006 ، وقال  المتظاهرون  إن المستثمر صاحب  الشركة هرب   للخارج وقام بنك مصر  بالحجز  على  الشركة  مقابل  القروض التي  قام  المستثمر  بالحصول  عليها   ولم  يردها، وكذلك نظم العشرات  من   موظفي  وعمال  شركة  النوبارية  للهندسة الزراعية  والميكنة  بطريق  مصر  الإسكندرية  الصحراوي  اعتصاماً، بعد توقف  مرتبات  الموظفين منذ عام 2008 ، وذلك بعد استيلاء أحد المستثمرين  على  75% من  أسهم الشركة  وقيامة  بمضايقات  للعمال  لطردهم من الشركة  ومنع  صرف رواتبهم.

فيما استمر لليوم الثالث على التوالي اعتصام 60 معاق وذلك بسبب تجاهل  مسئولي  محافظة  القاهرة والحكومة     لمطالبهم  بتوفير  شقق سكنية لهم  وتوفير  أكشاك ووظائف لهم، وأكد المتظاهرون  اعتزامهم الإضراب  عن  الطعام  حتى تتحقق مطالبهم.

كما تظاهر   10 أسر  من  سكان أحد العقارات  بشارع  «النبي دانيال»  بالإسكندرية، أمام مقر المجلس احتجاجاً على قيام  صاحب العقار بإصدار قرار بهدم العقار حتى سطح  الأرض، بهدف طرد السكان، والاستفادة من  قيمة  الأرض،   رغم   تأكيد السكان على   أن العقار  أُنشئ عام 2006   ولم  يظهر  به سوى  ميل  خارجي  خفيف  عام  2007 ،  ولا  يحتاج  سوى  لبعض الترميم  وليس الهدم بالكامل .

فيما طالب  العشرات  من  عمال  شركة «النوبارية» للهندسة الزراعية والميكنة،  بتدخل الرئيس  مبارك  لوقف مأساتهم التي تزيد عن العامين،حيث أكد «عصام المرسي» مدير مراجعة بالشركة، أن الموظفين لم يحصلوا  على  رواتبهم وحوافزهم  منذ 24 شهراً وذلك   بعد  قيام المستثمر «أحمد ضياء الدين» على الاستيلاء على  75% من  أسهم الشركة، وإدخال الشركة  في  أنشطة  غير الأنشطة الرئيسية  التي تعمل  بها، الأمر الذي أدى  إلى إغلاقها  عام 2008.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية