هو اللورد والتر موين المولود فى 1880، وكان وزيراً للمستعمرات البريطانية ووزيراً مقيماً فى الشرق الأوسط وفى القاهرة، وفى مثل هذا اليوم 6 نوفمبر 1944، اغتيل اللورد موين فى القاهرة على يد شخصين ينتميان إلى المنظمة الإرهابية «لوحامى حيروت يسرائيل- ليحى» أى (المقاتلون من أجل حرية إسرائيل)، والمعروفة باسم منظمة شتيرن نسبة إلى مؤسسها أبراهام شتيرن وكان إسحاق شامير، الرئيس الأسبق للكنيست ورئيس وزراء إسرائيل لاحقا كان أحد قادة العصابة الثلاثة الذين أصدروا أمر الاغتيال، وكان إبراهام شتيرن ذاته فقد لقى مصرعه على يد القوات البريطانية أثناء الانتداب،
أخبار متعلقة
وعلى إثر هذا قرر أنصاره فى المنظمة أن يثأروا لمقتله، فقاموا باغتيال «اللورد موين» فى الزمالك بالقاهرة وكانت «المصرى اليوم» قد التقت منذ أربعة أعوام شقيقة الكونستابل السيدة «ابتسامات» الأمين عبدالله الذى لاحق القاتلين الإسرائيليين وقبض عليهما حيث كان الأمين منتدبا يوماً واحداً فى نوبة أمنية بالزمالك بدلا من كونستايل آخر وقد وصفته الصحافة المصرية فى عام ١٩٤٤ بأنه أنقذ سمعة مصر، من حادث كان أحد أهدافه إحراج مصر أمام سلطة الاحتلال البريطانى، وهناك فيلم مصرى بعنوان «جريمة فى الحى الهادئ» تضمن هذه الواقعة وقام الأمين عبدالله نفسه بإعادة مشهد المطاردة كما حدث فى الواقع، وقد تم تكريم الأمين كما ظل القاتلان بالسجن، وتم إعدامهما بعد قيام ثورة 23 يوليو.
