قال مصدر مطلع بالأزهر الشريف إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وافق على ترأس لجنة للمصالحة الوطنية، بشرط أن تكون لتلك اللجنة الصلاحيات الكاملة لإنهاء الأزمة الحالية مع نفاذ قراراتها.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية، الإثنين، أنه تجرى حاليًا اتصالات بين الرئاسة وشيخ الأزهر حول تشكيل لجنة المصالحة، التي من المتوقع أن ينضم لها عدد من الشخصيات العامة والفكرية والمثقفين، بخلاف التمثيل الشبابي سواء من حركة «تمرد» أو غيرها.
وترددت بعض الأسماء لتكون أعضاء بلجنة المصالحة من بينها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور أحمد زويل، والدكتور محمد غنيم، والمستشار المهدي العباسي، والدكتور عبد الله البلتاجي، والدكتور أحمد فهمي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والبابا تواضروس، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء.
وكان شيخ الأزهر قد طالب الأسبوع الماضي بضرورة إجراء تحقيق عادل في أحداث «الحرس الجمهوري»، التي راح ضحيتها ما يقرب من 50 مصريًا، وإعلان نتائج التحقيق على جماهير الشعب المصري، وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، وألا تزيد الفترة الانتقالية على ستة أشهر.
وكان دعاة وعلماء أزهريون مشاركون في مؤتمر «الدعاة ضد الانقلاب» بالجامع الأزهر قد طالبوا، الأحد، برحيل شيخ الأزهر باعتباره «انحرف بمسار الأزهر في دعم الرعية وحمايتها، ودعم الانقلاب على الشرعية»، في إشارة إلى تأييده عزل الجيش للرئيس محمد مرسي واعتباره ذلك «أخف الضررين»، على حد قولهم.