اهتمت الصحف الأجنبية، الصادرة الأحد ، بالأحداث السياسية فى مصر، وشددت على ضرورة إيجاد سبل توافق بين الجميع، وقالت إن الانتخابات وحدها لا تكفى، وأن القادة فى مصر مستمرون فى الصعود والهبوط، وأن الثورة مستمرة حتى يسقط النظام.
أخبار متعلقة
قالت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، إن المحادثات الهاتفية المطولة، التى يجريها وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل مع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، تؤكد حالة العجز والضعف التى تخيم على الولايات المتحدة تجاه الأوضاع الراهنة فى مصر، وأضافت أنه فى أعقاب أحداث 30 يونيو لم تجرؤ الولايات المتحدة على وصف ما حدث بأنه «انقلاب عسكرى».
وأشارت الصحيفة إلى أن «النظرة الأولى تجاه الاتصال الوثيق بين (هاجل والسيسي) توضح أن العلاقات بين جيش مصر والولايات المتحدة راسخة منذ عقود ماضية، ما يعطى البيت الأبيض الفرصة لتوجيه الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط». وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية، إن «دور الجيش فى سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى لقى مدحا واسعا، لكنه فى نفس الوقت أثار بعض المخاوف لدى الناشطين، وبالنسبة للثوار فى مصر، فإن القادة فى صعود وهبوط طوال الوقت، لكن أجهزة الدولة القمعية تحتهم لاتزال كما هى، ومن هنا فإن الثورة مستمرة حتى يسقط النظام، وليس فقط رموزه».
وفى افتتاحية بعنوان: «هل تصلح الديمقراطية فى مصر؟»، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن «الديمقراطية تتطلب أحيانا قبول قادة لا يحبهم البعض، وما حدث فى مصر، سواء انقلابا أو إطاحة، لا يعمل على توفير أساسا للاستقرار أو حكومة سليمة». وأشارت الصحيفة إلى استطلاع رأى طرحه موقع «إخوان ويب»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن حق الإخوان فى المشاركة الانتخابية مستقبلا فى مصر من عدمه. وتابعت الصحيفة: «الانتخابات وحدها لا تكفى، وهذا ما أثبتته الكارثة التى حلت بالرئيس المعزول محمد مرسى، ومصر تواجه مشكلات اقتصادية واجتماعية صعبة.
