نظم معتصمو قصر الاتحادية، الأحد، مائدة إفطار جماعي أمام البوابة الرئيسية للقصر، المجاورة لمسجد عمر بن عبد العزيز تحت رعاية «رابطة ضحايا حكم الإخوان»، وبمشاركة عدد من أسر شهداء ثورة 25 يناير، وأعضاء من حركة «أزهريون مع الدولة المدنية».
وأكد المعتصمون أنهم مستمرون في الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في القصاص للشهداء الذين راحوا ضحية حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين.
كما أقام المتظاهرون سرادق عزاء في بداية شارع الميرغني وعلقوا عليه لافتات مكتوبا عليها «لا عزاء إلا بعد القصاص»، كما علقوا بوستر طوله حوالي خمس أمتار على سور القصر مكتوبا عليه «لا مصالحة بدون عدالة ولا عدالة بدون قصاص ولا قصاص بدون عدل».
وتواصل القوات المسلحة تواجدها المكثف أمام القصر تحسباً لقدوم أي مسيرات مؤيدة لـ«مرسي» خشية وقوع اشتباكات مع المعارضين، وتمركزت الدبابات التابعة للقوات المسلحة، أمام القصر، كما وتم وضع أسلاك شائكة في شارع الميرغني لتأمين محيط القصر، والفصل بين المتظاهرين وأنصار مرسي.