x

قيادات حزبية: تنظيم «الإخوان» الدولي يضع مصلحة «الجماعة» فوق مصر

الأحد 14-07-2013 18:56 | كتب: محمد غريب |
تصوير : محمد هشام

شنت قيادات حزبية هجوما حادا على قيادات جماعة الإخوان المسلمين بسبب الاجتماع الذي عقده التنظيم الدولي للجماعة في تركيا مؤخرا، مؤكدين أن الجماعة تعمل لمصلحتها في أي مكان على حساب مصلحة مصر.

وقالت سكينة فؤاد، النائب الأول لرئيس حزب الجبهة، لن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا يؤكد أن 30 يونيو كان ضرورة، وأن مصر لم تكن تحكم من فصيل ينتمى للمصريين، وإنما من جماعة تسعى لتحقيق مصلحتها وفى أى مكان فى العالم، مشيرة إلى أن الملايين التى خرجت فى 30 يونيو نجحت فى تحرير مصر من سيطرة هذا التنظيم.

وطالبت فؤاد وسائل الإعلام بشرح حقيقة ما يحدث وما تناوله الاجتماع الدولى للإخوان ليعرف البسطاء والمخدوعون من هؤلاء الذين يتسترون برداء الدين من أجل مخططات سياسية يديرونها خارج البلاد.

وتساءلت ما معنى أن يجتمع هؤلاء فى أنقرة ليقرروا مصير مصر وكيف يتصوروا أن بلدنا يمكن أن يحدد مصيره هؤلاء؟ وتابعت أنه يجب أن يعلم المصريون مخطط تفكيك مصر إلى 7 دويلات، وهو مخطط استعمارى بأقنعة جديدة.

وقال الدكتور إيهاب الخراط، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن اجتماع قيادات التنظيم الدولى للإخوان بتركيا يؤكد أن هناك رؤية سياسية قوية لمحاولة الوصول للحكم والاحتفاظ به، ولا نجد فيما ناقشوه حرفا واحدا فيه مصلحة الوطن أو تقدم الشعوب أو حتى تقدم الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع نموذج لكيفية العمل التنظيمى وانتزاع المكاسب السياسية. وأضاف قائلا: «ما فعلوه يعبر عن عمل أخرق ولا أتصور أن تخرج هذه السيناريوهات من أى تنظيم سياسى».

وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن مصر بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين تعد كنزا لتحقيق مصالحها، وبعد سقوط نظامهم سيظلون يسعون لإعادة الحكم من خلال إجراءات، سواء على الصعيد المحلى أو الدولى.

وأوضح أن محاولتهم ستبوء بالفشل شريطة تصدى الشعب لهم من خلال الإرادة الشعبية التى خرجت فى 30 يونيو.

وأضاف شكر أن الإخوان يستخدمون الجماعات التكفيرية فى سيناء، وبالتالى لابد من التصدى لهم، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يدخلوا فى «كمون» مؤقت أو يسعوا لاستخدام العنف النوعى بوضع قنابل فى أماكن حياتية لإرهاب المواطنين.

من جانبه قال الدكتور أحمد دراج، عضو جبهة الإنقاذ، إن جماعة الإخوان بدأت بالفعل فى تنفيذ مخططها لإرهاب الشعب وتضليله وتشويه رموز القوى الوطنية لتخوفها من العودة للعمل السرى والإقصاء الذاتى لها بعدما تكشفت حقيقتها أمام العالم.

وشدد دراج على ضرورة القبض على القيادات التحريضية والعقول المدبرة ومراقبتهم من خلال اللجان الشعبية بتشكيلاتها الجديدة، والعمل على توعية الشعب من خلال الإعلام الحر بأن سقوط حكم الإخوان له ثمن وسندفعه مقابل إنهاء هذه الجماعات الإرهابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية