x

قيادي إخواني: سنعتصم بكل الميادين الحيوية لإيصال رسالتنا في ظل التعتيم الإعلامي

الأحد 14-07-2013 03:50 | كتب: غادة محمد الشريف |

قال الدكتور سعد عمارة، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن كل المعتصمين في ميدان رابعة العدوية يريدون «الموت في سبيل الله»، موضحًا أن «ما يتم من توفير احتياجات غذائية وسبل معيشة يتم بنوع من التكاتف فيما بين المعتصمين، فهناك من يتبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه، وهناك من يتبرع بـ100 جنيه كمصاريف للإقامة والطعام، كما يوجد الكثير من المتبرعين من خارج الاعتصام يدفعون أموالًا كثواب وأجر عند الله لهذا الأمر، وهو يأتي ضمن أعمال الخير والبر والتقرب إلى الله، فالكثير يعرض علينا عربات محملة بالأطعمة والمواد الغذائية دعما للاعتصام وتقربًا إلى الله»، بحسب قوله.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «توفير مبالغ مادية للمعتصمين مقابل استمرارهم في الاعتصام، وأيضا احتجاز بطاقات إثبات الشخصية منعًا لمغادرة الاعتصام، كلام سفية، لأن الإخوان أصحاب عقيدة، وصاحب العقيدة أتى ليموت فكيف يفكر بمبالغ مادية يتقاضيه مقابل موته، وعشرات الآلاف رأوا أحداث دار الحرس الجمهوري، وتعرضوا للموت، لذلك أي كلام يتردد عن مبالغ مالية واحتجاز بطاقات المعتصمين لامعنى له ولا أساس له من الصحة».

وتابع: «إذا كان أعضاء الإخوان يتقاضون أجرا أو مقابل وجبة إفطار، فهل الملايين التي احتشدت، الجمعة، أخذت أيضا، فأغلب المعتصمين لا نعرفهم وأغلبهم مؤيدون، وليسوا (إخوان)، هؤلاء الله ناداهم وعرفهم أن الثورة تمت سرقتها، فميدان رابعة ممتلئ بمتبرجات ثوريات، ويقلن كنا مختلفات مع مرسي، لكن وجدنا أن الثورة سرقت، فنزلنا رابعة»، بحسب قوله.

وتابع: «سنختار جميع الميادين الحيوية لإيصال رسالتنا في ظل التعتيم الإعلامي، ولن نترك ميدانا إلا وسنعتصم به».

واستكمل: «عودة الرئيس هي شرط للدخول في مفاوضات ومصالحة وطنية»، موضحًا أن اختيار الميادين الحيوية كميدان رمسيس ليكون ضمن ميادين الاعتصام هو بمثابة «ضغط شعبي في ظل التعتيم الإعلامي على معتصمي رابعة العدوية والنهضة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية