يسافر الفريق المصري إلى ماليزيا، الخميس، للمشاركة في الأولمبياد العالمي للروبوت المقامة في الفترة من 9 -11 نوفمبر 2012 الجاري.
ويسعى الفريق المصرى المكون من ثلاثة طلاب من جامعة النيل وهم طارق عبد الوارث وسيف الدين سامح ومعهم الطالب محمد حسن شاكر للفوز بالبطولة فى الأولمبياد هذا العام معتمدًا على مشروع عبارة عن روبوت يتواصل مع الإنسان عن طريق لعبة مسلية تعتمد علي قوة الملاحظة و الذكاء.
من جهتهم قال الطلاب إن بداية الفكرة تتمثل في أن يكون الروبوت مثل الكاتب الألي الذي يقوم بكتابة أو رسم أي شكل ثنائي الأبعاد علي الأسطح وهو يتحرك علي ثلاث محاور فيما تعتمد الكتابات التى يقوم بها الروبوت على المعادلات الهندسية التي يتم إدراجها في برمجته.
وأضاف الطلاب «أن الألمبياد هذا العام تقام تحت عنوان (الروبوت للتواصل مع الإنسان) وأن المسابقة كانت محددة بتصميم روبوت يستطيع التواصل مع الإنسان ومن هنا كان تفكيرنا وبإشراف مدربينا المهندس عمر سامي والمهندس نائل محمد في تصميم نموذج إنسان آلي بتكلفة ألفي جنيه يستطيع الإمساك بقلم ويكتب ويرسم ويتحرك في محورين أفقي ورأسي وثالث عمودي عليهما ويمكنه الدخول في منافسة كتابية أو لعبة ينافس فيها الإنسان».
وتابع الطلاب :« قررنا أن يلعب الروبوت لعبة علي الورق مع الإنسان فيتفاعل معه و يفكر مثله و أحيانا يكسبه يذكر أن مصر تشارك بالأولمبياد للعام الثاني و أن الممثل و المنظم للأولمبياد بمصر هو مركز العلوم المصري وأقيم النهائى العربى فى قطر فى شهر أكتوبر الماضى».
وكشف الطلاب عن أن الحكومة لم تقدم أى دعم مادي لهم في مثل هذه الفعاليات العلمية وأنهم لم يجدوا معينا للسفر غير جامعة النيل تلك الجامعة المهتمة بأصحاب العلوم و الابتكار وهى التى دبرت من يرعى سفرهما.
من جانبه قال الدكتور محمود علام أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة النيل إن الجامعة حريصة على أن يجد مثل هؤلاء العباقرة المبتكرون أفضل الفرص لإبراز مواهبهم وقدراتهم فتلك رسالتها الأساسية كما أنها ستظل تتابعهم فى خطواتهم التالية.