x

مصابو «بين السرايات» يتهمون «مرسي وبديع وأبو إسماعيل» بالتحريض على قتلهم

السبت 13-07-2013 14:03 | كتب: محمد القماش |
تصوير : آخرون

واصلت نيابة الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، السبت، تحقيقاتها في أحداث «بين السرايات» التي راح ضحيتها حوالي 23 قتيلاً و200 مصاب، أثناء الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وأهالي «بين السرايات».

واستمعت النيابة إلى أقوال 50 مصابًا، وأكدوا في أقوالهم أمام علام أسامة، وأحمد مصطفى، ومصطفى عمر، وكلاء النيابة، أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد مرسي هم الذين قاموا باعتلاء كوبري ثروت، ومبنى كلية التجارة بجامعة القاهرة، بغرض تصويب رصاصاتهم نحو أهالي «بين السرايات»، أثناء الاشتباك معهم لمنعهم من اقتحام المنطقة.

وأشار المصابون إلى أنهم رأوا بعض العناصر المسلحة التي قامت بإطلاق النار على المتواجدين بمكان الواقعة، بالإضافة إلى قيامهم بذبح بعض الأشخاص بالسكاكين والمطاوي، وقيام بعض الملتحين بحمل الجثث فوق دراجات نارية وإلقائها بحديقة الأورمان بالجيزة، متهمين قيادات حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، والدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وحازم أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، بالتحريض على قتلهم.

وسألت النيابة عددا من أهالي المتوفين، الذين تباينت أقوالهم أمام النيابة، حيث طالبت 5 أسر من أهالي «بين السرايات»، بالقصاص من الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، والشيخ حازم أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، تحت التأسيس، لوقوفهم وراء وفاة ذويهم، الذين لقوا مصرعهم متأثرين بجراجهم، بإصابات برصاص خرطوش وحي، فيما أكدت باقي الأسر التي كانت تؤيد «الإخوان» أنهم يرجحون قتل ذويهم على يد الأهالي، وبعض العناصر البلطجية، التي قامت باعتلاء المنازل وأسطح العمارات الموجودة بمنطقة بين السرايات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية