روى أهالي منطقة «بين السرايات» رحلة البحث عن جثث ذويهم المفقودين منذ الاشتباكات التي وقعت بين أهالي المنطقة وأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، الثلاثاء الماضي.
واتهم عدد من أهالي منطقة «بين السرايات» أنصار الرئيس المعزول بـ«قتل وخطف بعض من أهالي المنطقة وتعذيبهم وحبسهم خلف حديقة الأورمان».
«لقيت ابني بعد 9 أيام في المشرحة».. بهذه الكلمات تحدثت نفيسة محمد، واحدة من سكان «بين السرايات»، عن رحلة البحث التي تخطت أسبوعًا للوصول إلى جثة ابنها.
وروى مصطفى محمود، أحد سكان المنطقة، أن شخصًا يدعى «الشيخ وائل» كان يحمل «طبنجة» وشارك في أحداث «بين السرايات»، كما قال: «حسن عبد النبي لقيناه في مشرحة زينهم وكان فيه حروق في صدره وكتفه وكسر في الفك وتعذيب يده».
من جانبه، اتهم أحمد عبد العزيز، جزار، أنصار الرئيس المعزول بأخذ قتلى «بين السرايات» حتى يطلقوا عليهم لقب «شهداء» ينتمون إلى مؤيدي عودة الدكتور مرسي للحكم.
ونشبت اشتباكات عنيفة، مساء الثلاثاء الماضي، بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمين بميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة، ومجهولين، كما نشبت اشتباكات أخرى بين أهالي منطقة بين السرايات ومؤيدي مرسي، ثم قام مجهولون باعتلاء أسطح العمارات وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن.