استبعد القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم رئيس مجلس الشورى السوداني السابق عبد الرحيم علي، انتقال السيناريو الذي يحدث في مصر إلى السودان، مؤكدا في نفس الوقت أن الحركة الإسلامية في السودان تحتاج إلى حوار داخلي كبير يشارك فيه الجميع.
وقال عبد الرحيم لصحيفة «الأخبار» الصادرة بالخرطوم، السبت، إن هناك أخطاء كبيرة وعلى الإسلاميين الاعتراف بها، مشيرا إلى أن الأصوات الشبابية المطالبة بالإصلاح داخل الحركة الإسلامية بعضها يعبر عن «أشواق إسلامية»، والبعض الآخر تأثر بضغوط الحرب الإعلامية.
وأكد القيادي بحزب المؤتمر أن موقف الحكومة السودانية تجاه مصر يتعلق بالعلاقات بين دولتين تقوم على الضرورة والمصلحة التي لا تنفك أو تتغير بتغير النظم.