هنأ الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية، الكنيسة الأرثوذكسية بإتمام إجراء اختيار بابا الإسكندرية بطريريك الكرازة المرقسية الجديد، الأنبا تواضروس الثاني، قائلاً إن البابا الجديد التقى به في السابق و«أكرم استقباله»، حسب بيان صادر عن مسؤول حملته الانتخابية السابق.
وقال البيان الصادر عن «شفيق»: «هذا يوم تاريخي في المسار الوطني، نتذكر فيه السيرة الطيبة لقداسة البابا المُتنيّح شنودة الثالث، وندعو فيه بالتوفيق لقداسة البابا الجديد الأنبا تواضروس الثاني».
ووجه «شفيق»، الذي سافر إلى الإمارات فور إعلان خسارته الانتخابات الرئاسية، التهنئة إلى الأقباط عموما داخل وخارج مصر «باعتبارهم عنصرا جوهريا في نسيج المجتمع المصري، مشيدًا بشفافية الإجراءات التي اتبعتها الكنيسة في كل مراحل عملية اختيار البابا».
وأضاف الفريق المُحال إلى الجنايات بتهم فساد أن «إتمام عملية اختيار قداسة البابا تواضروس يؤكد رسوخ الكنيسة المصرية التي تمتد عراقتها لألفي عام، وباعتبارها من المقومات الأساسية للمجتمع المصري، هذا الرسوخ الذي يمثل ضمانة لوحدة الكنيسة وقدرتها على التعامل المخلص مع تحديات الواقع المصري».
وتمنى «شفيق» التوفيق للبابا تواضروس الثاني «داعيا الله أن يقوده إلى تعزيز الوحدة المصرية، وتحقيق ما يأمله منه أقباط مصر، من أجل مصر عموما والكنيسة خصوصا»، وأضاف في بيانه: «لقد تشرفت من قبل بلقاء كريم مع قداسة الأنبا تواضروس، وأكرم استقبالي، وهو يمثل مكسبًا روحيًا كبيرًا كقيادة دينية نرجو لها كل الخير».
وحيا «شفيق»، وزير الطيران الأسبق وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، إدارة الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركي، لعملية الانتخابات ثم الاختيار عبر القرعة الهيكلية، وأثنى على حكمته في المرور بالكنيسة خلال الفترة الانتقالية، منذ رحيل البابا شنودة، إلى اختيار الأنبا تواضروس، معبرا عن تقديره للتقاليد العريقة للكنيسة، وعملية التنظيم في مختلف مراحلها.