«الاهتمام بالتربية الكنسية».. تلك هى الرؤية التى يرى من خلالها الأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، المرشح الفائز بثانى أعلى نسبة تصويت فى انتخابات البطريرك الـ118، مستقبل الكنيسة ونهضتها داخل مصر وبلاد المهجر.
الأنبا تواضروس، المُلقب بـ«مرشح الإدارة»، قال إن علينا الاهتمام بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، ففى فكره الخدمة هى التى سوف تصنع النهضة للكنائس، ويتحدث دائماً عن لم الشمل، وذلك لتوطيد علاقة شباب الكنيسة بعد ثورة 25 يناير، كما يرى أن البابا هو صمام الأمان للكنيسة والدولة، وأنه لابد من استمرار علاقة الأخوة بين المسيحيين والمسلمين، والاندماج بينهم فى المجتمع.
من اهتماماته، إنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة فى الدول الأوروبية وأمريكا وكندا، ويعتبر أن إقامة قنوات للحوار مع الشباب أمر ضرورى.
الأنبا تواضروس، وُلد فى 4 نوفمبر 1952، بدمنهور، ويتوافق ميلاده مع تاريخ إجراء القرعة الهيكلية الأحد ، وهو حاصل على بكالوريوس صيدلة، جامعة الإسكندرية عام 1975، وبكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا، وفى 20 أغسطس 1986 ذهب إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون طالباً الرهبنة، حتى تمت رسامته قساً فى 23 ديسمبر 1989، ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة فى 15 فبراير 1990 حتى نال درجة الأسقف فى 15 يونيو 1997.