شهد قداس القرعة الهيكلية، الذي يُجرى في الكاتدرائية المرقسية، الأحد، المشاركة الأولى للأنبا تكلا، أسقف دشنا الموقوف، بقرار من المجمع المقدس، بعد مغادرته لدير الأنبا بيشوي حيث مقر تحديد إقامته.
يذكر أن العديد من أقباط دشنا نظموا مظاهرات تطالب بعودة الأنبا تكلا في عهد البابا شنودة، ولكن لم تتم الاستجابة لها.
كما شارك في قداس القرعة الهيكلية، الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، الذي قُدمت ضده دعوى من التيارات السلفية تتهمه بعلاقته بالفيلم المسيء للرسول.
ويعيش الأنبا تكلا «أسقف دشنا» في حالة تحديد إقامة، وذلك إثر غضب بابوي عليه منذ 11 عامًا، لأسباب أرجعها الأسقف الموقوف إلى «الوشاية» والوقيعة.
وكان «أسقف دشنا» قد قال قبل حين في حوار لـ«المصري اليوم» إن «سبب المشكلة يرجع إلى قطعة أرض مساحتها ١٢ فدانًا بمدينة العوامية في الأقصر، كان قد اشتراها الأنبا لوكاس مطران قنا عام ١٩١٤، وجعلها وقفًاً يوزع بالتساوي على جمعية خيرية قبطية والمطرانية، وإن الجمعية لعبت دوراً سيئاً في القصة كلها، وقامت بالوقيعة بيني وبين البابا وأساقفة باقي الإبراشيات، خاصة بعد أن أُرسلت خطابات كاذبة إلى المقر البابوي لتشويه صورتي».
وبدأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح الأحد، قداس القرعة الهيكلية، والذي ترأسه الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي، حيث قامت الكنيسة بالترتيب لاستقبال المصلين منذ الصباح الباكر.
وقامت فرق الكشافة بالتواجد بالمقر االبابوي منذ الفجر، و حضر أول المدعوين في السادسة صباحًا من الرهبان والكهنة والأراخنة، تبعه زيادة عدد الحاضرين منذ السابعة صباحًا قبل بدء القداس الإلهي بساعة.