x

«منظمات أعمال» تطالب الحكومة الجديدة بحزمة قرارات لتسيير المشروعات المجمدة

الجمعة 12-07-2013 17:07 | كتب: أشرف فكري |
تصوير : محمد معروف

طالب رؤساء جمعيات ومنظمات أعمال الحكومة الجديدة، التي يعكف الدكتور حازم الببلاوي حاليا على تشكيلها، بحزمة قرارات تعيد الاقتصاد إلى عافيته، وتساعد على إحياء الأعمال المجمدة منذ عامين، وما تسببت فيه من ركود وشبه شلل في المشاريع والاستثمار، بما انعكس سلبيا في تقلص معدلات النمو، ومحدودية في قدرة القطاع الخاص على العمل.

وقال المهندس حسام فريد، رئيس جمعية شباب رجال الأعمال، إن الحكومة الجديدة باعتبارها قائمة على تسيير أعمال، فإن عليها التعامل مع المشاكل الحادة التي تواجه البلاد مثل الوقود والطاقة مع تحسين الخدمات ممثلة في الرعاية الصحية، ورفع مستوى الأمن في الشارع، بما يساعد على جذب الاستثمارات الكفيلة بتوفير فرص العمالة للشباب.

وأضاف «فريد» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الحكومة الجديدة عليها منح الفرصة للشباب في التشكيل الجديد، بما ينعكس إيجابا على القوى السياسية الشبابية، التي دائما ما شكت من تقلص دورها في الوزارات السابقة، رغم دورها المحسوس في الحراك السياسي سواء كانت داخل المعارضة أو خارجها.

وقال المهندس أشرف الجزايرلي، الرئيس السابق لجمعية شباب رجال الأعمال، إن الفترة المقبلة عصيبة على الاقتصاد، وتتطلب قرارات حازمة وواضحة لوقف التدهور، الذي تشهده جميع المناحي الاقتصادية.

وأضاف «الجزايرلي» أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي عليها الإنصات جيدا لجميع القوى السياسية والاقتصادية الفاعلة، التي يمكنها أن تساعد في تجاوز المشكلات الحالية.

من جانبه، قال المهندس محمد فريد خميس، رئيس اتحاد المستثمرين المصريين، إن الفترة المقبلة تتطلب من الجميع وضع أهداف ورؤية وطنية تراعي الجميع، مشيراً إلى ضرورة التعجيل بتطبيق القرارات الاقتصادية الحيوية، مثل تسهيل إجراءات إقامة المشروعات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، بما يساعد على الحد من أزمة البطالة.

وقال «خميس» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن الحلول المقترحة للحكومة الجديدة لتنشيط الاقتصاد جاهزة ومقدمة من خلال منظمات الأعمال المختلفة، لكن تنفيذها دائما ما يصطدم بالبيروقراطية، التي لا تساعد على نمو الأعمال، وهو ما يجب تجاوزه خلال الفترة المقبلة في حال رغبتنا في تحقيق معدلات نمو مرتفعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية