نفى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المكلف، ما تردد عن اعتذار أو رفض شخصيات عدة لتولي حقائب وزارية في التشكيل المرتقب، مؤكدًا أنه لم يتصل بأى شخصية رسميًا، وليس هناك تعثر في مشاورات التشكيل، وفقًا لقوله.
وأضاف «الببلاوي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «كونت فكرة عامة عن تشكيل مجموعة وزارية متجانسة تتمتع بالكفاءات والخبرات الفنية والمصداقية بالأساس، دون النظر لأي اعتبارات أخرى».
وأضاف «الببلاوي»، الذي بدأ مشاورات تشكيل الحكومة ظهر الأربعاء: «نقدر حجم تحمل المسؤولية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد»، مؤكدًا أنه ليس لديه توجيه بتوزيعة محددة للوزارة، وتابع: «فكرت فيما يغطي من 70 إلى 90% من التشكيل».
وأوضح رئيس الحكومة المكلف أنه يتحمل المسؤولية كاملة، والحرية متروكة له من جانب الرئيس في التشكيل، دون تقييد حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لا حديث عن تعيين 3 نواب لرئيس مجلس الوزراء، بخلاف الوزارات الاقتصادية، التي وصفها بأنها تشكل مجموعة متجانسة ينبغي أن تكون لديها رؤية.
ونفى «الببلاوي» ما تردد عن دمج وزارة المالية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مؤكدًا أن الأولى معقدة وتحتاج إلى شخصية فنية، فيما كشفت مصادر بوزارة المالية عن ترشيح هاني قدري، مساعد أول الوزير، المشرف السابق على مفاوضات صندوق النقد الدولي، لتولي الوزارة أوالوزير الأسبق ممتاز السعيد.
قال حازم الببلاوي إنه مارس ضغوطًا على الدكتور زياد بهاء الدين، رئيس هيئة الرقابة المالية الأسبق، لتولي حقيبة وزارية اقتصادية، بالإضافة إلى التنسيق مع المجموعة الوزارية الاقتصادية.