قال داوود خيرت، أحد قيادات حركة السلفية الجهادية، إنهم مستمرون في التصعيد حتى الإفراج عن قيادات السلفية الجهادية المتهمين في قضية خلية مدينة نصر، مؤكدًا أن عادل شحتو، أحد قيادات «السلفية»، القيادي في جماعة الجهاد، الذي تم اعتقاله واتهامه فى قضية خلية مدينة نصر يعد «أول ضحايا حكم الإخوان»، مؤكدًا أن ما يحدث الآن مع «شحتو» وما يتم تلفيقه من تهم لبعض قيادات السلفية الجهادية يؤكد عودة ممارسات الأمن والنظام السابق باستخدام نفس الوسائل بتلفيق التهم بشكل أسوأ من الماضي، حسب قوله.
ووصف «خيرت» ممارسات النظام الحالي بأنها «أكثر قبحًا من النظام السابق في ممارسات الأمن، إننا نشعر باستمرار حكم مبارك، لكن بثوب إخواني»، مؤكدًا استمرار السلفية الجهادية فى خطوات التصعيد الإعلامي حتى يتم الإفراج عن «شحتو».
وأضاف مجدي سالم، زعيم تنظيم طلائع الفتح ومحامي «السلفية الجهادية»، أن تحقيقات النيابة مع «شحتو»، مازلت مستمرة، مؤكدًا أنه «حتى الآن لا توجد أي أدلة حقيقية ضد المتهمين»، وأضاف لـ«المصري اليوم» أن المتهمين أكدوا أنهم ليس لديهم أي نوايا للعنف، وأنهم غير منضمين لهذه الخلية الإرهابية، وغير صحيح أنهم يريدون الثورة على الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، حسب قوله.
وتابع أن «المتهم الرئيسي في القضية هو ضابط الجيش طارق أبو العزم، وكان معتقلًا سياسيًا في عهد مبارك»، وأكد عدم انتمائه لأي تيار، واستنكر بشدة الاتهامات الموجه إليه.
وأكد «سالم» أن «شحتو» تم القبض عليه قبل الحادث بيوم فكيف يكون مشاركًا فيه، مشيرًا إلى أن المتهمين أكدوا في التحقيقات أن الأمن الوطني يسعي لتخويف الدكتور مرسي بإيقاع الفتنه بينه وبين الإسلاميين.
من جانبها، علقت جهاد شحتو، ابنة «عادل شحتو»، بأن والدها اتصل بها قبل الحادث بيوم، مساء الإثنين، وأبلغها بأنه تم القبض عليه في الإسكندرية، وأنه في طريق عودته مع أمن الدولة إلى القاهرة، وطلب منها إرسال محام، مؤكدة عدم علاقة والدها بحادث مدينة نصر، وطالبت الرئيس مرسي بالتدخل للإفراج عنه، لكونه رجلًا كبير السن ومريضًا لا يقوى على فعل شيء.