قال المتهم في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، «علي محمد سعيد الميرغني»، تونسي الجنسية، في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، إنه يعمل فني ماكينات طباعة، وإن علاقته بدأت ببقية المتهمين عندما قرر السفر إلى سوريا، بعدما شاهد الأحداث الدامية هناك، وأضاف أنه كان على اتصال بالمتهمين الذين أكدوا له أنهم سيساعدونه، حتى يتمكن من السفر إلى سوريا، وتم تهديده من قبل ضباط الأمن الوطنى بترحيله خارج البلاد.
وقال المتهم في التحقيقات إنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين فى تونس، ولا يريد أى ضرر للنظام الحاكم في مصر، مشيرًا إلى أن المبلغ الذي تم ضبطه بحوزته هو راتبه الذي يتقاضاه من عمله فى شركتي هيباك، وآل ياسين التجارية، ونفى معرفته بالأسلحة المضبوطة داخل الشقه التى تم القبض عليهم فيها.