x

المتحدث العسكري: لم نستهدف مصلين أمام محافظة شمال سيناء.. ونتعرض لحرب نفسية

الثلاثاء 09-07-2013 15:54 | كتب: داليا عثمان |
تصوير : أحمد المصري

نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إقدام قوات الجيش على قتل متظاهرين أمام محافظة شمال سيناء أثناء أدائهم شعائر الصلاة، واعتبر ذلك «افتراء عاريا تمامًا عن الصحة»، ويأتي ضمن «الحرب النفسية الطاحنة والشائعات والفتن التي تستهدف الجيش المصري».

وأوضح المتحدث العسكرى فى أول مداخلة تليفونية له منذ توليه مهام منصبه على فضائية «أون تي في»، ردًا على اتهام القيادي السلفي خالد علم الدين، بقيام الجيش بقتل متظاهري شمال سيناء وهم يصّلون، أن «ما حدث هو أن عناصر جهادية متطرفة قامت بالهجوم على إحدى الوحدات التابعة لقوات حرس الحدود في جنوب شرق مبنى المحافظة، وتقع على مسافة 50 مترا منها، وهذا الهجوم أسفر عن إصابة جندي من قوات الجيش بطلق ناري في القدم، ولم تلحق بالمصلين أمام محافظة شمال سيناء أي إصابات.

وقال المتحدث العسكرى إن وحدات القوات المسلحة في شمال سيناء كانت موجودة في جهة مخالفة تماما للجهة التى يصلى فيها المعتصمين أمام مبنى المحافظة، وكانت تقوم بتأمينهم وحمايتهم.

وفي نهاية المداخلة قال القيادي السلفي خالد علم الدين: «أنا أؤيد رواية المتحدث العسكري».

من جانبه قال المتحدث العسكري لــ«المصري اليوم»، إن «هناك محاولات مستمرة لإيقاع فتن بين القوات المسلحة والشعب المصري، من خلال مؤمرات كبيرة تشترك فيها أطراف متعددة»، مؤكدًا أنه لم يستطع السكوت أمام «الافتراءات»، التي أطلقها القيادي السلفي خالد علم الدين في فضائية «أون تي في»، وسارع بالتدخل عبر الهاتف، من أجل «كشف الحقائق وتصحيح الأكاذيب، ومواجهة الحرب النفسية، والوسائل غير النمطية، التي يتم استخدامها في نشر الفتن والأكاذيب والشائعات المغرضة لخلق حالة من الفوضى، كإحدى وسائل الحرب غير النمطية، التي يتم خلالها تدمير الدول من خلال مواطنيها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية