x

«أبو الليف»: أنا امتداد لإسماعيل ياسين وشكوكو.. وأغنياتي أقرب إلى «المونولوج»

الجمعة 02-11-2012 09:09 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : other

أبدى الفنان نادر أبو الليف سعادته بتشبيه البعض له بإسماعيل ياسين وشكوكو، وأنه امتداد لهما في فن المونولوج، لأنهما قيمة فنية كبيرة في الفن المصري، مؤكدًا أنه لا يغضب من هذا التشبيه.

وقال «أبو الليف» في حوار مع «سي إن إن بالعربية»: «إسماعيل ياسين وشكوكو عبرا عن الناس بالأغنية الخفيفة والضحكة، وهو ما أحاول تقديمه، وأنا بالفعل لا أغني أغاني تراثية، بل أغانٍ لها طابع كوميدي (مونولوجات)، وأنا متفرد في هذه الجزئية بشدة».

وأضاف أنه يغني منذ نحو 30 عامًا، حينما بدأ حياته الفنية بأغنية في فيلم «عصفور من الشرق» للمخرج يوسف فرنسيس، من بطولة نور الشريف وسعاد حسني، لكنه أشار إلى أن الجمهور لم يعرفه إلا مؤخرًا مع فريق العمل الذي تبنى موهبته وهما توما وأيمن بهجت قمر، والذي يدير أعماله بشكل كامل.

واعترف بتنامي ظاهرة عدم بيع الألبومات الغنائية، قائلًا: «أعرف أن هناك ركودًا بسبب الإنترنت، لكن ألبوم (كينج كونج) لاقى إقبالًا كبيرًا وحقق أعلى نسبة بيع في مصر والعالم العربي، حتى إنه حقق المركز الأول في مبيعات (فيرجن دبي)، لأن الجمهور يشتري الجيد رغم وجود الإنترنت، حيث يحتفظ بالألبوم كتذكار من فنانه المحبوب».

وبشأن أفكار أغانيه، أوضح «أبو الليف» أن «هناك أفكارًا أناقشها بيني وبين أيمن، ولكن أفكار أيمن يقدمها بشكل منفرد، وأيمن لا يحتاج إلى توجيهاتي لأنه اسم كبير وناجح، وأحيانًا أطرح إحساسي عليه وهو يترجمه، مثل أغنية (طول عمري ماشي جنب الحيط)»، مضيفًا أنه قدم أغنية «خليك في النور» في شكل أغاني الستينيات، «لأن موضوع الأغنية رسالة لإحياء فننا الأصيل بأفكار تناسب العصر الحديث، فأنا أحاول إحياء فن المونولوج الذي مات، وهو الفن الهادف والساخر من الأوضاع التي نعيشها، فأنا من عشاق إسماعيل ياسين وأرى أنني امتداد لأفكار مونولوجاته الهادفة»، على حد قوله.

وعن السينما قال: «أيمن بهجت قمر يكتب لي فيلم تفصيل على أبو الليف، ولن أفصح عنه لأنه فى مرحلة الصنع، أما الدراما التليفزيونية فلن أقدمها إلا إذا وجدت دورًا يناسب شخصيتي»، مضيفًا أن انفصاله عن علا رامي «قسمة ونصيب، حيث لم يشعر كلانا بالارتياح، ثم إننا انفصلنا عن بعض بود ولا نزال نطمئن على بعضنا البعض، وعلاقتنا جيدة جدًا، والعمل لا علاقة له بالانفصال».

وحول الهجوم الذي شنه عليه الملحن حلمي بكر، وتأكيده أن أيمن بهجت قمر يتعاون معه لأنه خاله، قال:«نعم أنا خال أيمن، ولكن لا توجد واسطة في الفن، كما أنني مطرب منذ عام 1983، غنيت مع محمد رشدي دويتو في مسلسل (لا إله إلا الله)، واتصلت بحلمي بكر في برنامجه مع منى الحسيني وشرحت لهم أنني أغني بهذه الطريقة لأنني أغني مونولوج».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية