x

نقيب المهن الموسيقية: لا نملك سلطة منع الأغانى «الهابطة» ولم أفهم سبب الضجة حول «أبوالليف»

الجمعة 01-10-2010 08:00 | كتب: عليا تمراز |

رفض منير الوسيمى، نقيب المهن الموسيقية، تحميل النقابة مسؤولية تدنى مستوى الأغنية فى مصر، وقال فى ندوة «الأغنية العربية.. إلى أين؟»، التى أقيمت أمس الأول، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولى للأغنية، إن النقابة ليست الجهة المنوطة بحماية الذوق العام، «لأنها جهة تعمل من أجل حماية حقوق أعضائها من الفنانين والموسيقيين ورعاية مصالحهم، أما الكلمات الخارجة فى الأغانى فهى مسؤولية الرقابة، والتى تمر عليها الأعمال الفنية قبل نزولها إلى السوق، وهى التى يجب أن ترفض الأعمال التى تتضمن ما يخدش الحياء العام، كما أنها مسؤولية القنوات الفضائية التى تذيع تلك الأغنيات، أما المطربون المؤدون لتلك الأغنيات، فلا تمتلك النقابة السلطة أو الحق فى منعهم من الغناء أو للقيام بحفلات، ما لم تأت شكاوى رسمية حولهم».

واعتبر الوسيمى أن الجدل المثار حول الأغنية العربية هو موضوع متكرر، وسمة واضحة فى كل العصور، منتقداً غياب النقد الفنى المتخصص فى الصحافة المصرية، الذى يقوم عليه كتاب دارسون للموسيقى والغناء، الأمر الذى حال دون التقييم الصحيح للأغنيات، وجعل جميع المقالات المنشورة فى الصحف العربية تقوم على الانطباع الشخصى للكاتب دون دراسة أو فهم حقيقى. ودلل على ذلك بالضجة التى أثيرت فى الفترة الماضية حول المطرب نادر أبوالليف، وقال: «لم أجد سبباً لتلك الضجة الكبيرة، خاصة أنه مطرب يتمتع بصوت شعبى مميز وأداء جيد، وأثق بأن من هاجموه لم يستمعوا سوى لأغنية واحدة من ألبومه وهى التى تضمنت بعض المصطلحات غير اللائقة، أما بقية الأغنيات فجاءت بمستوى جيد، بالنسبة للون الغنائى الشعبى الذى اختاره، وهو اللون الذى سبقه إليه الكثير من المطربين، ربما يكون من أهمهم أحمد عدوية، الذى شهدت فترة ظهوره نفس الضجة التى أحدثها ظهور أبوالليف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية