قال تامر هيكل، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، الإثنين، إن الوزارة لم تتلق أي إخطارات رسمية، ببدء دول عربية إرسال مساعدات نفطية، عدا ما تم الاتفاق عليه مع مؤسسة قطر للغاز، لكن يمكن أن يتم تحرك من هذا النوع في الفترة المقبلة.
أخبار متعلقة
وأضاف أنه من المقرر أن توفر «قطر للغاز» 5 شحنات من الغاز المسال، بدءًا من نهاية يوليو، حتى منتصف سبتمبر المقبل، لشركتي بريتش غاز، وغاز دي فرانس، مقابل حصول مصر على الغاز التابع للشركتين من وحدة الإسالة في مدينة إدكو.
وتعانى مصر من فاتورة دعم المنتجات البترولية والطاقة بصورة متفاقمة خلال العامين التاليين لثورة 25 يناير 2011، كما تنفق الحكومة نحو 20% من الناتج القومي على دعم الوقود والذي تجاوز خلال العام المالى 2013-2014 نحو 122 مليار جنيه.
وقال محمود عبد الرحمن، خبير الاستثمار المباشر، إن الاقتصاد المصري في حاجة ماسة لمساعدات من الدول العربية خلال الفترة المقبلة، وإن هذا الأمر ليس مرهونًا بعودة أو استمرار عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وأضاف أنه وفقًا للكثير من الدراسات الاقتصادية والحكومية فإن مصر ستحتاج تمويلاً خارجياً لا يقل عن 20 مليار دولار في العام المالى 2013-2014 الذي ينتهى في يونيو 2014، لتغطية الديون المستحقة وعجز في تجارة السلع والخدمات يبلغ 5.4 مليار دولار.
كان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، أعلن عقب قرار عزل مرسي فى 2 يوليو الجاري أن بلاده بدأت إرسال سولار وبنزين ونفط لمصر، وأنه سيكون هناك أسطول أوله في دبي وآخره في قناة السويس.
كانت دول الخليج أوقفت المساعدات التي تعهدت بها لمصر بعد ثورة 25 يناير، بسبب ما وصفته بغموض مواقف جماعة الإخوان المسلمين تجاه بلدانها.
