x

«المهن السينمائية»: واجهنا حملة شرسة في عهد مرسي.. و«30 يونيو» ليس «انقلابًا»

الإثنين 08-07-2013 20:09 | كتب: أسماء مأمون |
تصوير : other

أصدرت نقابة المهن السينمائية، الإثنين، بيانا أعلنت فيه تضامنها مع خارطة طريق 30 يونيو التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا بل ثورة شعبية ضد جحافل التخلف والتعصب الديني، وأن الفنانين تعرضوا لحملات شرسة خلال العام الماضي، بحسب قوله.

وقال البيان: «إننا فناني ومبدعي وسينمائيي مصر نعلن انتماءنا وتضامننا مع ثورة 30 يونيو 2013، ونراها امتدادا لثورة 25 يناير 2011 وإستكمالاً لطريقها وهي بالطبع ليست انقلاباً عسكرياً كما تصور البعض في الغرب».

وأضاف البيان أن «أي انقلاب عسكرى يتم الإعلان عنه قبلها بشهور على يد حركة (تمرد) المدنية التي جمعت أكثر من 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي وجماعته بعد عام من التخبط والجهل والفساد»، بحسب البيان.

وتابع: «أيُ انقلاب يحشد أكثر من 33 مليون مصري من جميع أطياف وطبقات الشعب المصري لكل ميادين مصر، إننا قادرون على الحياة بلا معونات فمواردنا تكفينا بعد رحيل المستغلين لكننا حريصون على أن يرانا العالم على حقيقتنا»، بحسب البيان.

وأضاف: «نحن الفنانين واجهنا حملة شرسة من الذين قادوا البلاد في هذا العام الأسود بتجريم الفن وجاءت أصوات تطالب بإلغاء فن الباليه، وإلغاء وجود المرأة في أي عمل فني، ثم تعيين وزير ثقافة أقام المذابح للمبدعين والفنانين مما اضطر المبدعين للاعتصام بوزارة الثقافة قبل الثورة بأسابيع، ونحن نرى كمبدعين ومثقفين وفنانين أن الجيش المصرى العظيم قد استجاب لما نطالب به وهو استحالة التعايش مع هذه الجماعة الظلامية»، بحسب البيان.

واختتم البيان بالقول: «نؤكد للعالم كله أن 30 يونيو ثورة شعبية أمام جحافل التخلف والتعصب الديني الذي يريد شق أبناء الامة من مسلمين ومسيحيين والتفريق بينهما بعد تعايشنا قروناً كإخوة وأعطينا دروساً للعالم في نبذ التعصب، فمصر منارة الحضارة التي أضاءت للعالم بتاريخها، وفنهـــا، وسماحتها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية