أصدرت الجالية السورية في مصر بيانا، الأحد، يؤكدون خلاله وقوفهم على الحياد من «التغيرات على أرض مصر الحبيبة»، وذلك في إشارة منهم لمظاهرات «30 يونيو»، التي أطاحت بحكم الدكتور محمد مرسي.
وعلقت الجالية السورية في مصر على اتهام أحد أفرادها بقتل المتظاهرين في أحداث ميدان التحرير وعبدالمنعم رياض وأعلى كوبري أكتوبر، التي أسفرت عن مقتل 8 من المتظاهرين، في الأحداث الأخيرة، قائلة: «هذا التصرف هو عمل فردي بحت، ولا يمثل أحداً من الجالية السورية، وندين مثل هذه التصرفات الإجرامية التي لا تمثل إلا صاحبها».
ووقّع على البيان عدد من الهيئات والمنظمات منها مكتب اتحاد كتاب سوريا الأحرار في مصر، وتنسيقية شباب الثورة السورية بالقاهرة، ومؤسسة زيتون، والمجلس الثوري العسكري لدمشق وريفها، وتجمع سوريون في مصر، والحراك السلمي السوري.
وقالت «الجالية السورية» إنها تنظر لشعب مصر كفريق واحد «مهما تعددت مشاربه السياسية»، مضيفة: «إننا إذ نرفع أيدينا بالدعاء لمصر وشعبها، فإننا نؤكد على جميع أفراد الجالية السورية أن ينأوا بأنفسهم عن التجاذبات المصرية السياسية، والدعاء لمصر كل مصر أن يحفظها الله من كل سوء».
واختتمت بقولها: «سلم الله مصر وشعبها وأوصلها إلى شاطئ الأمان».
وأمرت نيابة قصر النيل بحبس محمد محيي الدرجوني، سوري الجنسية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل المتظاهرين في أحداث ميدان التحرير وعبد المنعم رياض وأعلى كوبري أكتوبر التي أسفرت عن مقتل 8 من المتظاهرين.
ونسبت النيابة، برئاسة المستشار أحمد صفوت، مدير نيابة قصر النيل، السبت، تهم القتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص والاعتداء على المتظاهرين السلميين والإخلال بالأمن العام وزعزعة الاستقرار بالبلاد والانضمام إلى جماعة محظورة، إلى المتهم.
