حملت جبهة أحرار الإخوان المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، مرشد الجماعة محمد بديع، والداعية الإسلامي صفوت حجازي، مسؤولية الاشتباكات التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الإثنين، وأسفرت عن مقتل 51 شخصًا.
وأعربت الجبهة، في بيانها الثاني في صفحتها بموقع «فيس بوك»، عن حزنها وأسفها لتلك الأحداث التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
كانت جبهة «أحرار الإخوان» أعلنت انشقاقها الأحد، عن «قيادات جماعة الإخوان المسلمين»، وقالت في بيانها الأول: «نعلن نحن مجموعة من شباب الإخوان و قياداتها الشابة انشقاقنا ليس عن جماعة الإخوان وإنما عن قياداتنا التي تدعونا إلى ما يخالف تعاليم الدين».
وأضاف البيان: «نناشد قياداتنا أن عودوا إلى رشدكم وأعطونا الفرصة في التعبير عن أنفسنا بطريقة سلمية».