طالب وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، السلطات المصرية بالتحقيق في أعمال العنف التي وقعت في ساعة مبكرة من، صباح الإثنين، أمام دار الحرس الجمهوري، بين عناصر في الجيش وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأسفرت عن مقتل 42 شخصًا.
ودعا «هيج» كل الأطراف إلى ضرورة تفادي اللجوء للعنف والتأكيد على بقاء الاحتجاجات سلمية، مشددًا على ضرورة أن تعود البلاد إلى العملية الديمقراطية وأن تدخل كل أطراف العملية السياسية بكل أطيافها في العمل من أجل مستقبل البلاد على المستويين السياسي والاقتصادي».
وقال: «على الشعب المصري أن يعمل على صياغة الطريق للأمام. ومن وجهة نظرنا يجب أن تشمل هذه العملية انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها كل الأطياف والعمل على التوصل لدستور يحترم حقوق المصريين»، مؤكدًا أن المملكة المتحدة، بصفتها صديق قديم لمصر، مستعدة للاستمرار في دعم الشعب المصري في تحقيق رغبته للوصول إلى «مصر أفضل».
كان الرئيس المؤقت، عدلي منصور، قد قرر تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في أحداث العنف التي وقعت في محيط دار الحرس الجمهوري.