نقلت مجلة «تايم» الأمريكية رسالة حكمة من المحاربين القدماء بالحرب الأهلية الجزائرية في تسعينيات القرن الماضي إلى الإخوان المسلمين في مصر مفادها «يجب أن تستخدموا طريقة سلمية للرد على ما قام به الجيش المصري»، حسب المجلة.
وأشارت المجلة الأمريكية، الإثنين، على موقعها الإلكتروني، إلى أن الجيش في عام 1992 أقصى الحزب الإسلامي الفائز في الانتخابات بتصويت الملايين لإدارة البلاد، واختار بدلا منه مجموعة أخرى من السياسيين.
وأوردت المجلة على موقعها الإلكتروني في وجهة نظر البعض، أن إراقة الدماء التي أعقبت هذا القرار المصيري في الجزائر قبل 21 عاما تقدم دروسا واقعية للقاهرة بعد عزل الدكتور محمد مرسي.
ونقلت المجلة كلمات وصفتها بالحكيمة من المحاربين القدماء في الحرب الأهلية الجزائرية للإخوان المسلمين في مصر مفادها أنه «على الإخوان المسلمين أن يستخدموا طريقة سلمية للرد على ما وصفوه بالانقلاب العسكري ضد الرئيس المعزول محمد مرسي»، مضيفة أن مدني مزراق، الزعيم السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل، الجناح المسلح للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، قال: «يجب ألا يسمح أحد بانزلاق مصر إلى حرب أهلية».