x

«الشرق الأوسط»: التنظيم الدولي لـ«الإخوان» يضغط على أزهريين لإنقاذ مرسي

الإثنين 08-07-2013 09:41 | كتب: اخبار |

ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الإثنين، نقلاً عما سمته «مصادر مطلعة» في الأزهر الشريف، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين يمارس «ضغوطًا» على أزهريين داخل البلاد وخارجها لإنقاذ الرئيس المعزول محمد مرسي.

غير أن هذه المصادر ذاتها، وحسب الصحيفة، أكدت أن «أي تحرك ضد القيادة الحالية للأزهر نابعة من أزهريين، ولا علاقة للإخوان بها»، واستنكرت ما قالت إنه «وقوف الأزهر ضد الرئيس مرسي».

وقالت المصادر الأزهرية التي تحدثت مع «الشرق الأوسط» إن «من هذه الضغوط الدفع بفتاوى مساندة للرئيس المعزول من قيادات الجماعة والتأكيد على أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لا يمثل المسلمين، وذلك خلال مظاهرات مريدي مرسي في القاهرة والمحافظات المصرية».

وتحدثت المصادر، بحسب الصحيفة، عن أن «التنظيم الدولي للإخوان دفع بالشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، المقيم في قطر، والذي يعتبر أحد أفراد هذا التنظيم، بإصدار فتوى تحث المصريين على مساندة مرسي، ورفض تأييد الدكتور الطيب للخروج على الرئيس الشرعي للبلاد، باعتباره مخالفا لإجماع الأمة، ولم يستند إلى القرآن ولا إلى السنة».

وتابعت الصحيفة أن المصادر تابعت قولها إن «فتوى الشيخ القرضاوي جاءت بعد الكلمة التي وجهها المرشد العام لجماعة الإخوان في مصر، محمد بديع، خلال مشاركته في مظاهرات الإسلاميين بميدان رابعة العدوية بالقاهرة لدعم شرعية الرئيس المعزول، وحديثه عن أن شيخ الأزهر لا يمثل المسلمين في مصر. كما أطلق طلاب جماعة الإخوان المسلمين في جامعة الأزهر حملة، الأحد، على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) بعنوان (نتمرد على شيخ الأزهر)».

وأوضحت المصادر المقربة من المؤسسة الأزهرية في مصر أن التنظيم الدولي للإخوان يحاول استغلال رفض عدد من علماء الأزهر المؤيدين للإخوان داخل المؤسسة الأزهرية لموقف شيخ الأزهر من عزل مرسي، لأن موقف الطيب سوف يدخل المؤسسة الأزهرية في الصراع السياسي الدائر في مصر.

وقالت المصادر إن «تأييد الدكتور الطيب للجيش وظهوره في المؤتمر الصحافي لعزل مرسي، اعتبره بعض علماء الأزهر يتناقض مع الديمقراطية التي ينادي بها الأزهر، وإن شيخ الأزهر كان الأولى به إبعاد مؤسسة الأزهر عن أي تحولات سياسية يمكن أن تنأى به عن دوره الديني الوسطي الذي يؤكد عليه دائما الإمام الأكبر الدكتور الطيب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية