وجه الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كلمة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، قائلًا: «أنت رمز ولا يمكن أن تحتكر الخطاب باسم الشعب».
وطالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، القوات المسلحة تركت السياسة وعادت للثكنات، قائلًا: «نحن نعيد حقوق المصريين من محاولة دنيئة لسرقتها، والله أكبر، وهنجيب الرئيس محمد مرسي على أكتافنا وسنفديه بأرواحنا، وأقول لجيشنا العظيم أنت الذي تحمينا من أعدائنا، فلا تطلق رصاصة على شعبك، فأنت أشرف من هذا، ونحن نفديك وأنت تفدينا، كما كنتم بجانب الثورة وجيشنا في القلب، ونحن أكثر في جماعة الإخوان المسلمين تعرضنا للمحاكم العسكرية لمدة 15 سنة».
وتابع في كلمة ألقاها من منصة «رابعة العدوية»، الجمعة: «أوقع النظام السابق بيننا للقضاء على أكثر مؤسسة رسمية متماسكة هي الجيش وأكبر مؤسسة شعبية هي الجماعة، واللواء محمد العصار قال لنا اتركوا لنا السياسة واتركونا نحمي الحدود، الآن تعودون إلى السياسة وقمتم بعزل الرئيس مرسي، ثورتنا سلمية وستظل سلمية، سلميتنا أقوى من الدبابات والرصاص».
وقال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين،: «اللهم، إنك تشهد أن الجموع خرجت لنصرة دينك ولتحرير مصر من محاولات سرقة ثورتها وعودة كل الحريات لكل شعب مصر ولا تُنتقص، وسيبقى الملايين في كل الميادين، لكل نحمي رئيسنا المنتخب محمد مرسي ونحمله على أعناقنا».
وأضاف: «يا شعب مصر، الإخوان المسلمون عاشوا خدمًا لكم وتعرفونهم ويقلون عند الطمع، وعاشوا معكم في ثورة يناير، وتشهدون كيف قضينا على نظام بائد، وأنهينا الثورة بتولي رئيس منتخب مؤمن، فهو رئيسي ورئيسكم ورئيس كل المصريين».
وأكمل الدكتور محمد بديع: «لن نفرط في مصر أو دماء الشهداء، ويا رجال وشباب ونساء مصر، وكل أطيافها، قمتم بثورة بيضاء وبذلتم الدماء وضحى أبناؤكم في السجون عبر عشرات السنين من أجل مصر، وواجهوا اليهود والإنجليز والمستبدين، والشعب المصري سيظل محافظًا على حقه، ولن يضيع الحق وراءه مطالب، لم أفر أو يُقبض عليّ، وهذا تزوير وتضليل، ونحن ثوار وليس فرارًا».
وتابع: «يا دنيا، اسمعي الصوت الهادر من شعب مصر، الله أكبر على كل من طغى وتكبر وخائن ومفرط في حق دينه ومصر ومن باع دماء الشهداء وكل ظالم».
وأضاف: «يا أحرار العالم، الله يرانا ويسمع ما نقول، ونستعيذ به، والله أكبر فوق كل شيء، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله العظيم، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له».