x

التحقيق في 9 بلاغات جديدة تتهم مرسي و«بديع» بالوقوف خلف أحداث «بين السرايات»

الجمعة 05-07-2013 13:18 | كتب: محمد القماش |

بدأت نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة أسامة حنفي، الجمعة، التحقيق في 9 بلاغات جديدة تتهم كلا من الرئيس السابق محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، بالوقوف خلف أحداث «بين السرايات»، والتي راح ضحيتها 21 قتيلاً، جراء الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي ومجهولين، كما أمرت بتشريح جثة مجهولة بعد تعرف ذويها عليها، للوقوف على أسباب الوفاة، مع التصريح بالدفن.

ويباشر التحقيق في البلاغات التي قدمها 9 مصابين في الأحداث بعد تماثلهم للشفاء وخروجهم من مستشفيات قصر العيني وأم المصريين وأبو النمرس، وكيل النيابة، أحمد طلعت، حيث وجهت البلاغات لمرسي و«بديع» اتهامات بـ«الوقوف خلف قتل الضحايا والتحريض على قتلهم».

وأكد المصابون أن «مرسي و(بديع) مسؤولان بشكل مباشر عما جرى من أحداث عنف في البلاد»، نظرًا لكون مرسي هو رئيس الجمهورية المعزول، و«بديع» المسؤول الأول عن الجماعة «التي قامت بإمداد بعض العناصر المجهولة بالأسلحة النارية التي قتلت المتظاهرين السلميين».

وأشار المصابون في بلاغاتهم المقدمة لقسم شرطة الجيزة إلى أنهم رأوا بأعينهم العناصر المسلحة التي اعتلت أسطح مبنى كلية التجارة بجامعة القاهرة «وكان بعضهم ملتحين يجوبون الشوارع والطرقات، مما أثار الفزع»، لافتين إلى أنهم «لم يدخلوا في اشتباكات مع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بل كانوا يمرون بمنطقة (بين السرايات) بالمصادفة لمتابعة مجريات الأحداث».

وأمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة بضم هذا البلاغ الجديد إلى بقية أقوال المصابين وشهود العيان وأسر المتوفين، والتي اتهم بعضها الشرطة بالوقوف وراء القتل، واتهم الآخر العناصر الجهادية وعلى رأسهم حركة «حازمون» بالوقوف وراء الواقعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية