اعترض عدد من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، الأحد، المسيرة التي انطلقت من ميدان الحجاز، إلى قصر الاتحادية، لتأييد قرار القوات المسلحة، بعزل الرئيس السابق، محمد مرسي، والمشاركة في مليونية «الشرعية للشعب»، وحاولوا الاشتباك مع المتظاهرين، فيما ردد المتظاهرون «سلمية»، كما هتفوا للفريق عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
أخبار متعلقة
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة مرسومًا عليها صورة الرئيس المعزول محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع، مكتوبًا عليها «ارحلوا عن مصر»، كما حملوا أعلام مصر، وهتفوا «الشعب خلاص أسقط النظام»، «لا مصالحة مع الإرهاب» و«المرشد راعي الإرهاب»، في إشارة إلى كلامة بديع التي ألقاها أمام أنصار مرسي، في ميدان رابعة العدوية وحثهم فيها إعادة مرسي للرئاسة بدمائهم، ما اعتبره المتظاهرون دعوة لسفك الدماء.
وهاجم المتظاهرون مساندة الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الإخوان المسلمين، ورفعوا لافتة مكتوبًا عليها باللغة الإنجليزية، «أمريكا راعي الإرهاب»، مرسومًا عليها 4 صور للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ومرسي و«بديع» عليها علامة «إكس»، كما انتقد المتظاهرون، تخاذل قيادات الجماعة عن مواجهة المعارضين لهم، وهتفوا و«اضرب نار.. اضرب حي .. جي جي دورك جي»، وأكدوا على شرعية عزل القوات المسلحة للرئيس المعزول، مرسي، وطالبوا سكان المنطقة بالمشاركة في المظاهرات للحفاظ على مكتسبات الثورة.
وصاحبت المسيرة حراسة مشددة من أفراد الشرطة الذين حملوا الأسلحة الآلية للتأمين.
