قال «الكتاتنى» في التحقيقات، التي باشرها تامر العربى وإسماعيل حفيظ، ومحمد المنوفي، رؤساء نيابة جنوب القاهرة، الأحد: «أنا رئيس حزب الحرية والعدالة، وكنت عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين، وبعد تأسيس الحزب وتولي رئاسته انقطعت علاقتى بها»، مشيرا إلى أنه يمارس نشاطًا سياسيًا فى العلانية.
وحول علاقته بالأحداث التي وقعت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، والتي راح ضحيتها 9، قال: «أنا معرفش حاجة عن أي شىء، وعلمت بالأحداث من خلال وسائل الإعلام»، ونفى عن نفسه تهم التحريض على قتل المتظاهرين، أو إمداد المتهمين بأسلحة نارية، قائلاً إنه علم بقرار ضبطه وإحضاره من وسائل الإعلام، ولا علاقة له بالقرارات الإدارية التي تصدر عن مكتب الإرشاد.