هبط الجنيه، الأربعاء، إلى أدنى مستوى له في حوالي 8 أعوام، مع استئناف الحكومة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بشأن قرض قيمته 4.8 مليار دولار.
وقال خبراء إن الحكومة المصرية بسماحها للجنيه بالتراجع يبدو أنها ترسل إشارة إلى صندوق النقد بأنها مستعدة للمرونة بشأن قيمة الجنيه.
وتراجع الجنيه بأقل من 5% منذ ثورة يناير، التي أطاحت بالرئيس السابق، حسني مبارك.
وأكد متعاملون في العملات أن سعر العملة المصرية سجل 6.1112 جنيه، مقابل الدولار الأمريكي، وهو أضعف مستوى لها منذ الثلاثين من ديسمبر 2004، ومقارنة مع 6.108 جنيه في أواخر المعاملات، الثلاثاء.
وأضاف متعامل: أعتقد أن هذه إشارة مقصودة قبل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، و(الحكومة) تريد تهدئة مخاوف صندوق النقد من أنها ربما لن يكون بمقدورها تمويل العجز في ميزانها للمدفوعات.
وطلبت مصر رسميًا قرضًا من صندوق النقد في أغسطس، لمساعدتها في سد عجز في كل من الميزانية، وميزان المدفوعات، ووصل وفد من الصندوق إلى القاهرة، الثلاثاء، لإجراء جولة ثانية من المفاوضات.
