وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مساء الأربعاء، إلى ولاية نيوجيرسي الأمريكية في زيارة تفقدية، وذلك بعد أن كانت أول ولاية أمريكية يصيبها إعصار «ساندي».
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن «هذه الزيارة تأتي بالرغم من سلسلة الحرائق الهائلة التي اندلعت بجزيرة (مانتولوكينج) في الولاية في وقت سابق، والتي لم يتم حتى الآن التعرف على أسبابها».
في سياق متصل، قال دبلوماسيون: إن «مجلس الأمن الدولي سيجتمع في وقت لاحق، الأربعاء، لمناقشة الوضع في الصومال، وقضايا أخرى، لكنه اضطر للانتقال إلى مكان آخر، بعد أن ألحقت المياه الناجمة عن العاصفة أضراراً بأجزاء من مجمع الأمم المتحدة».
وأكد دبلوماسيون أن «المياه التي غمرت الأقبية كانت كثيرة لدرجة دعت المجلس الذي يضم 15 دولة للانتقال إلى بناية مؤقتة تشبه الحاوية، بنيت لتستضيف أجزاء من الأمانة العامة للأمم المتحدة، وغرف اجتماعات، خلال عملية تجديد مستمرة منذ سنوات للمباني الرئيسية، من المقرر أن تكتمل في 2013».
ولم يسمح للصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة بالعودة حتى الآن إلى مقر المنظمة الدولية المطل على نهر «إيست» في وسط «مانهاتن»، وأغلق المقر الرئيسي منذ الإثنين، قبل وصول الإعصار «ساندي» إلى الساحل، وهذا الإعصار هو الأكبر الذي يضرب الولايات المتحدة منذ عقود.
وقال دبلوماسي بالمجلس لوكالة رويترز للأنباء، رفض ذكر اسمه، إن «قاعة المجلس أصيبت، ويبدو أن بنية تكنولوجيا المعلومات تضررت، وربما تضررت بعض الوثائق أيضًا».
وبدأ شمال شرق الولايات المتحدة يعود للحياة الطبيعية مرة أخرى، بعد أن عرقل الإعصار وسائل النقل، وقطع الكهرباء عن ملايين الأشخاص، وتسبب في مقتل 55 شخصًا على الأقل في 9 ولايات.
ويعتزم المجلس عندما يجتمع في وقت لاحق تمديد تفويضه لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، لمدة أسبوع قبل أن يجتمع مرة ثانية الأسبوع المقبل، للموافقة على تمديد التفويض لمدة 12 شهرًا.