أعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، أن السلطات الأمريكية ليست لديها أي معلومات حول وفاة المواطنة المصرية الدكتورة مي سعيد، رعبا من إعصار ساندي.
أخبار متعلقة
وقالت «الخارجية» في بيان على الصفحة الرسمية على «فيس بوك»، الأربعاء: «أجرت القنصلية المصرية فى نيويورك اتصالات لمعرفة حقيقة الأنباء التى ترددت حول مصرع مواطنة مصرية جراء إعصار ساندى فى نيويورك».
وأضافت: «أفاد كل من قسم إدارة الأزمة بمكتب عمدة نيويورك والشرطة المحلية للمدينة بعدم وجود بلاغات لديهم تخص مواطنة مصرية، ولا تزال جهود التعرف على الأسماء الكاملة للمتوفين وجنسياتهم جارية، وتتابع القنصلية الموضوع».
ونفى السفير محمد توفيق، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، وقوع أي حالات وفاة بين المصريين بأمريكا جراء الإعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي الأمريكي، الثلاثاء.
وقال إن السفارة المصرية تقوم بجهود حثيثة للاطمئنان على الجالية المصرية في أمريكا، في أعقاب الإعصار، مؤكدا أنه «لا توجد وفيات حتى الآن بين أفراد الجالية المصرية في منطقة واشنطن وضواحيها بما ذلك ولايتي فرجينيا وميريلاند، وذلك بعد أن قامت السفارة بالاتصال بتجمعات الجالية ومنظماتها والمساجد والكنائس».
نفت حركة شباب 6 أبريل ما تردد عن انتماء الدكتورة مي سعيد للحركة، بعدما قالت وسائل إعلام إنها تنتمي للحركة وسافرت للتصديق على رسالتها للدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية، فماتت رعبًا من الإعصار ساندي.
وتداول مستخدمو المواقع الاجتماعية «فيس بوك وتويتر» أنباء عن وفاة مصرية تدعى الدكتورة مي سعيد، تدرس في جامعة كورلينز، نتيجة لإعصار ساندي الذي يضرب الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن «الفتاة كانت عضوة في حركة شباب 6 أبريل وحملة الدكتور محمد البرادعي، وحصلت على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كورلينز، كما تداولوا صورة شهادة تخرجها».
