تجددت الاشتباكات، مساء السبت، بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، والمعتصمين بميدان نهضة مصر، وبين أهالي منطقة بين السرايات، بمحافظة الجيزة، حيث تبادل الطرفان إطلاق الرصاص الحي وطلقات الخرطوش، ما أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص من الطرفين.
أخبار متعلقة
وقطع أهالي «بين السرايات» طريق كوبرى الدقي، وأجبروا السيارات على المرور من أمام مديرية أمن الجيزة، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، أثناء الاشتباكات مع أنصار مرسي لمنعهم من رصد تحركاتهم بشكل واضح.
وأكدت المنصة الرئيسية لاعتصام النهضة أنهم لن يتنازلوا عن حقهم الشرعي والدستوري والذى يتمثل في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم، وأعلنت المنصة أنهم بصدد اتخاذ إجراءات تصعدية مالم يتم تنفيذ مطالبهم، وأن مسيرات، الأحد، هي الخطوة الأولى من عملية التصعيد، بحسب قولهم.
وأكد المعتصمون أنهم هم المنتصرون في النهاية لأن الحرب الآن ليست على مرسي فقط وإنما الحرب على الإسلام والمسلمين وعلى كتاب الله سبحانه وتعالى، وشدد المعتصمون أنهم لن يتركوا الميادين في جميع المحافظات إما بتحقيق الانتصار أو الموت والشهادة، بحسب قولهم.
